- 14:47جلالة الملك يهنئ إمبراطور اليابان بعيد ميلاده
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 14:22تقرير: الأمن الغذائي للمغاربة مهدد بسبب الاستثمارات الأوروبية في الفلاحة
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 10:03اليماني لـ"ولو": الحكومة مطالبة بتحديد موقفها من التصريحات المغرضة لبن علي
- 09:39غلاء الأسعار يختبر القدرة الشرائية للمواطنين قبيل رمضان
- 18:47المتصرفون التربويون يواصلون التصعيد
- 17:50مؤسسة الحسن الثاني تواكب مغاربة المهجر بـ 272 عضوا في رمضان
تابعونا على فيسبوك
المؤسسات التعليمية تعزز بكاميرات المراقبة والحراسة
في إطار تعزيز الأمن بالمؤسسات التعليمية، كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، عن جهود المديريات الإقليمية في تعزيز بنية الأمان داخل المدارس عبر تركيب كاميرات مراقبة وتوفير خدمات الحراسة. وأضاف الوزير، في رد كتابي على سؤال حول سبل الحد من السلوكات المشينة في المؤسسات التعليمية، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار شراكة استراتيجية بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة.
وأشار برادة إلى أن الاتفاقية المبرمة بين الوزارات تهدف إلى تعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات لمحاربة الجرائم والسلوكات المنحرفة داخل المدارس ومحيطها، وذلك بتعاون مع المسؤولين المحليين وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ. كما أوضح أن الوزارة تواصل تعزيز آليات الرصد والمتابعة، من خلال تفعيل خلايا الإنصات والوساطة واليقظة، لتقديم الدعم اللازم للتلاميذ وحل المشكلات المحورية عبر توجيه الحالات إلى الجهات المختصة، سواء كانت صحية أو أمنية أو قضائية.
وفي هذا السياق، أكد الوزير على التعاون المثمر بين وزارة التربية الوطنية ومديرية الأمن الوطني، والتي أنشأت فرقاً خاصة تقوم بدوريات قرب من المؤسسات التعليمية لمكافحة العنف والإجرام في محيطها. وأشاد بجهود المديرية العامة للأمن الوطني التي قامت بتحديد المدارس التي تعاني من العنف المدرسي بشكل بارز، مع تكليف المسؤولين الأمنيين بتكثيف الرقابة والعمل على مكافحة السلوكات المنحرفة.
و أكد برادة أيضاً أن الوزارة تواصل تطوير آلياتها التربوية لتعليم الناشئة القيم النبيلة مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة، وذلك من خلال المنهاج التربوي وأنشطة الحياة المدرسية، بهدف بناء أجيال واعية بالقيم المدنية والإنسانية.
كما أوضح وزير التربية الوطنية أن بالرغم من هذه الجهود المبذولة، يبقى التنسيق المستمر مع الأسر والمجتمع المدني ضرورة لمواجهة هذه الظواهر المشينة، وضمان أن تبقى المدرسة صرحاً تربوياً قادراً على تنشئة أجيال تتسم بالتسامح والانفتاح على ثقافة الحوار.
تعليقات (0)