- 19:05الاستخبارات الأمريكية تحدّث خريطة المملكة بأقاليم الصحراء المغربية
- 18:58تعليمات ملكية لتقديم الدعم للمتضررين من موجة البرد
- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 10:22محكمة الرباط تؤجل الحسم في ملف أبو الغالي ضد قيادة "الجرار"
- 09:22الرميد: تزويج القاصر خير من الوقوع في الحرام
- 20:47مجموعة ال PJD بالبرلمان تطلب رأي مؤسسات دستورية في المسطرة الجنائية
تابعونا على فيسبوك
الشامي يرد على أوجار بشأن التعيينات في مؤسسات الحكامة
أكد أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أنه ما يزال رئيسا للمجلس رغم تعيينه سفيرا للمغرب بالاتحاد الأوروبي، إلى حين التوصل بالاعتماد من الطرف الآخر، (الاتحاد الأوروبي غالبا دجنبر المقبل)، ويستقبله الملك محمد السادس ويمنحه أوراق الاعتماد، في رد على ما قاله أوجار بخصوص سيطرة الاتحاد الاشتراكي على مؤسسات الحكامة.
وقال الشامي، بمناسبة المناقشة التفصيلية للميزانية الفرعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أمس الخميس، أمام لجنة المالية والتخطيط بمجلس المستشارين، “يصبح الشخص سفيرا بعد أن يستقبله الملك ويمنحه أوراق الاعتماد، بعدها يتولى منصب السفير”، مردفا: “في هذه الأثناء أنا رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي”.
و بشأن استقلالية قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أعرب الشامي عن أمله في أن يحافظ المجلس عن استقلاليته ويلعب دوره في المستقبل، مشيرا بشكل ضمني إلى كلام القيادي التجمعي محمد أوجار، حيث قال (الشامي): “بعض الإخوان قد يفكرون بطريقة مختلفة، لكن عندما جئت إلى المجلس، وضعت قبعة الاتحاد الاشتراكي في الخزانة ولم أعد ألبسها، لذلك، ليس لدي ارتباط حزبي.
الشامي رد على ما راج مؤخرا بشأن التعيينات في المؤسسة الاستراتيجية. وقال الشامي إنه قد يكون لديه ارتباط عاطفي بحزب الاتحاد الاشتراكي “لكن ليس له علاقة بالتقارير أو أي شيء آخر(..) لا أظن أن رئيس المجلس يجب أن يقوم بكل شيء أو يحدد الموضوعات والخلاصات”، مؤكدا أنهم في المجلس يشتغلون بشكل جماعي، وأنه فيما يخص موضوع الاضراب حاول التدخل عند النقابات والمنظمات المهنية من أجل الوصول إلى حل توافقي.
ووجه الشامي سهام النقد للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار هيمنة تيار سياسي واحد على معظم مؤسسات الحكامة بالبلاد وسيطرة أشخاص يخضعون لفكر يساري واحد ولمنهج وحيد في تدبير هذه المؤسسات ملفتا بأنه وضع يدعو للتساؤل.
تعليقات (0)