Advertising

البرلمان ينتقد الحكومة بشأن دعم مشروع “إكس لينكس”

الأمس 11:30
البرلمان ينتقد الحكومة بشأن دعم مشروع “إكس لينكس”
Zoom

استنكرت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، صمت الحكومة المغربية إزاء إعلان بريطانيا رفض دعمها الرسمي لمشروع “إكس لينكس” لنقل الطاقة المتجددة من المغرب إلى المملكة المتحدة، معتبرة أن غياب أي توضيح رسمي يُعدّ “استخفافًا بحق الرأي العام المغربي في الوصول إلى المعلومة”، خاصة حين يتعلق الأمر بمشروع استراتيجي ضخم لطالما رُوّج له باعتباره “ركيزة للتعاون الطاقي بين البلدين”.

واعتبرت ممثلة الأمة، أن الصمت الحكومي المريب يعكس أزمة حقيقية في التواصل، ويفضح التناقض الصارخ بين الترويج الإعلامي للإنجازات الكبرى وبين الغياب التام للمساءلة والشفافية في حالات الإخفاق أو التراجع”، مشيددة على أن التعامل مع انتكاسات بهذا الحجم يقتضي تواصلاً مسؤولًا واحترامًا لذكاء المواطنين، لا الاكتفاء بالصمت أو تجاهل الحدث.

وأضافت التامني في تصريحات صحافية أن رفض دعم مشروع “إكس لينكس”، الذي بلغت كلفته التقديرية حوالي 25 مليار جنيه إسترليني، يسلط الضوء من جديد على غياب رؤية استراتيجية واضحة” لدى الحكومة في ما يخص المشاريع الكبرى، خاصة تلك المتعلقة بالسيادة الطاقية، مشددة على أن الأولوية يجب أن تكون لضمان أمن الطاقة الداخلي بدل التركيز على تسويق مشاريع خارجية لا تتوفر على الحد الأدنى من ضمانات الإنجاز.

و يهدف المشروع، إلى مد أطول كابل كهرباء بحري في العالم بطول 3800 كيلومتر، وهو ما كان من المفترض أن يعزز التعاون الطاقي بين البلدين ويُسهم في بناء مصادر محلية للكهرباء، غير أن “الصمت الحكومي” إزاء التطورات الأخيرة التي عرفها المشروع اعتُبر من قبل السياسيين “استخفافًا بحق المواطن المغربي في معرفة مصير مشروع استراتيجي ضخم.

وجدير بالذكر، أن الحكومة البريطانية، أعلنت الخميس 26 يونيو 2025، رفض دعمها لمشروع “إكس لينكس” لنقل الطاقة المتجددة من المغرب إلى المملكة المتحدة، ما أثار ردود فعل غاضبة لدى الفاعلين السياسيين المغاربة، خاصة بسبب غياب أي تواصل أو توضيح من طرف الحكومة المغربية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو