- 11:44البوليساريو تلوح بقبول مقترح الحكم الذاتي
- 11:38"فيبر" اتصالات المغرب.. رفع الصبيب دون زيادة في الأسعار
- 22:45بنك المغرب يشارك في الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
- 18:30اختلالات “الشعير المدعم” تصل البرلمان
- 14:15مشروع توسعة مطار الرباط – سلا يسير بخطى ثابتة نحو الرفع من قدرته الاستيعابية
- 13:55مهرجان "موازين" يكشف عن نجوم عالميين وعرب في دورته العشرين
- 11:59جامعة الكرة تحتفي بأشبال الأطلس
- 11:00معرض الكتاب يحتفي بالمسار الأدبي لمبارك ربيع
- 19:13جلالة الملك يهنئ أشبال الأطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
تابعونا على فيسبوك
أمطار الخير "تنبث" الأمل في قلوب الفلاحين
بعد سنوات من الجفاف الذي منع مجموعة من الفلاحين من زراعة بعض الأنواع من الزراعات المستنزفة للماء والضارة بالفرشة المائية، استبشرت هذه الفئة التي تسهر على توفير كل ما يتعلق بمعيشة المغاربة، خيرا بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مجموعة من المناطق بالمملكة.
ووفق ماعاين موقع "ولو" الالكتروني، فإن الأمطار الأخيرة التي عرفتها مختلف مناطق المغرب "أنبثت" الأمل في نفوس الفلاحين، وأعطت مؤشرات لسنة فلاحية قد تكون أفضل من سابقاتها، بعد أن عانى الفلاح المغربي من تداعيات كورونا والتضخم و الجفاف الذي أضر بالبلاد والعباد، وساهم في استنزاف المياه الجوفية.
وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من المهتمين بالشأن الفلاحي أن التساقطات الأخيرة التي عرفتها مناطق الجنوب والجنوب الشرقي، ستنقذ التربة من الدخول في “مرحلة الجفاف الثالثة”، حيث إن هذا النوع من الجفاف يعد أخطر نوع تفقد معه التربة خصوبتها وخصائصها وتصبح غير قادرة على الإنتاج.
وأكدوا على أنه يجب على الفلاحين أن يقلبوا التربة بانتظار الأمطار التالية لبدء مرحلة الزرع والبذر، إذ أن أمطار الخير تبشر بموسم قد يكون جيدا ويشكل فرصة للفلاحين بمناطق الغرب والشمال التي عرفت هطول أمطار مهمة هذا الأسبوع دفعت الفلاحين إلى حرث أراضيهم استعدادا لبذرها.
وكان بنك المغرب قد توقع تراجع محصول الحبوب خلال هذه السنة إلى 25 مليون قنطار بدل 55,1 مليون المسجلة خلال السنة الماضية أي بتراجع ينهاز 57 بالمائة.
وأوضح البنك، أن هذا التراجع يعزى إلى التساقطات المطرية الضعيفة والموزعة بشكل غير متساوي مجاليا وزمانيا، مما أثر على المساحة المزروعة بالحبوب التي تراجع من 3.7 مليون هكتار السنة الماضية إلى 2.5 مليون هكتار هذه السنة.
تعليقات (0)