- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 19:18تقرير: المملكة استوردت 113,000 رأس من الأغنام الأوروبية
- 18:12برلماني ينتقد معاناة المواطنين بالمقاطعات
- 16:12بنشعبون يستجيب لمطالب المستخدمين بالاتصالات
- 15:4317 مليون سائح يمهدون الطريق لاستثمارات في الفنادق بالمغرب
- 15:22شبهة تفويت عقارات تجر رؤساء جماعات ترابية إلى المساءلة
- 14:16ظروف تنظيم الإمتحانات الإشهادية يجرّ برادة للمساءلة
- 13:16شيرين عبدالوهاب تعود لمهرجان موازين
- 12:16"كسيدة" وهبي تقسم النشطاء
تابعونا على فيسبوك
أمطار الخير "تنبث" الأمل في قلوب الفلاحين
بعد سنوات من الجفاف الذي منع مجموعة من الفلاحين من زراعة بعض الأنواع من الزراعات المستنزفة للماء والضارة بالفرشة المائية، استبشرت هذه الفئة التي تسهر على توفير كل ما يتعلق بمعيشة المغاربة، خيرا بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مجموعة من المناطق بالمملكة.
ووفق ماعاين موقع "ولو" الالكتروني، فإن الأمطار الأخيرة التي عرفتها مختلف مناطق المغرب "أنبثت" الأمل في نفوس الفلاحين، وأعطت مؤشرات لسنة فلاحية قد تكون أفضل من سابقاتها، بعد أن عانى الفلاح المغربي من تداعيات كورونا والتضخم و الجفاف الذي أضر بالبلاد والعباد، وساهم في استنزاف المياه الجوفية.
وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من المهتمين بالشأن الفلاحي أن التساقطات الأخيرة التي عرفتها مناطق الجنوب والجنوب الشرقي، ستنقذ التربة من الدخول في “مرحلة الجفاف الثالثة”، حيث إن هذا النوع من الجفاف يعد أخطر نوع تفقد معه التربة خصوبتها وخصائصها وتصبح غير قادرة على الإنتاج.
وأكدوا على أنه يجب على الفلاحين أن يقلبوا التربة بانتظار الأمطار التالية لبدء مرحلة الزرع والبذر، إذ أن أمطار الخير تبشر بموسم قد يكون جيدا ويشكل فرصة للفلاحين بمناطق الغرب والشمال التي عرفت هطول أمطار مهمة هذا الأسبوع دفعت الفلاحين إلى حرث أراضيهم استعدادا لبذرها.
وكان بنك المغرب قد توقع تراجع محصول الحبوب خلال هذه السنة إلى 25 مليون قنطار بدل 55,1 مليون المسجلة خلال السنة الماضية أي بتراجع ينهاز 57 بالمائة.
وأوضح البنك، أن هذا التراجع يعزى إلى التساقطات المطرية الضعيفة والموزعة بشكل غير متساوي مجاليا وزمانيا، مما أثر على المساحة المزروعة بالحبوب التي تراجع من 3.7 مليون هكتار السنة الماضية إلى 2.5 مليون هكتار هذه السنة.
تعليقات (0)