Advertising

أساتذة التعليم الأولي يحتجون على التهميش

أساتذة التعليم الأولي يحتجون على التهميش
الاثنين 26 ماي 2025 - 09:03
Zoom

أعلنت العصبة الوطنية لأستاذات وأساتذة التعليم الأولي، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن تنظيم وقفة احتجاجية مركزية يوم السبت 31 ماي الجاري، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، تنديداً بما وصفته بـ"التهميش الممنهج" الذي تتعرض له هذه الفئة داخل المنظومة التعليمية. 

وأكدت العصبة، في بيان لها، أن وزارة التربية الوطنية لا تزال تُصرّ على التعامل مع العاملين في التعليم الأولي بصفتهم "مربيات ومربين"، في تجاهل تام لوضعهم كأطر تدريس، وهو ما تعتبره تضارباً صارخاً مع مضامين القانون الإطار والميثاق الوطني للتربية والتكوين، اللذين يضعان التعليم الأولي ضمن مكونات التعليم الإبتدائي.

وأضاف البيان، أن أساتذة التعليم الأولي يعيشون أوضاعاً مهنية "هشة وغير مستقرة"، في ظل استمرار ما وصفته العصبة بـ"سياسات التضييق على الحقوق النقابية، وحالات الطرد التعسفي، وسوء تدبير ملفات الترقية والحركة، إلى جانب تكليفهم بمهام غير أصيلة تُثقل كاهلهم دون أي اعتراف رسمي أو إداري". وطالبت العصبة الحكومة ووزارة التربية الوطنية بالإدماج الفوري لأستاذات وأساتذة التعليم الأولي ضمن النظام الأساسي للوزارة، باعتباره "الحل الوحيد والمنصف" لتسوية وضعيتهم المهنية.

وعبّرت عن تضامنها "اللامشروط" مع كافة المتضررين والمتضررات من سوء تدبير هذا الملف، سواء من قبل الوزارة أو الجمعيات التي تُوكل لها مهام تسيير أقسام التعليم الأولي. وحمّلت الوزارة الوصية المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأوضاع، مشددة في الوقت نفسه على الموقف الثابت للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الداعم لخيار الإدماج الكامل في القطاع العمومي كسبيل وحيد لطي هذا الملف الذي عمر طويلا دون حلول ناجعة. 

وخلصت إلى دعوة كافة الأستاذات والأساتذة العاملين بالتعليم الأولي إلى "الإنخراط المُكثّف والمشاركة الواسعة" في الوقفة الإحتجاجية، من أجل إيصال صوتهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة، ووقف ما تعتبره "هدراً لكرامتهم المهنية والإجتماعية". 

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد