- 08:50أمن تطوان يُوقف جهادياً فار من إسبانيا مُدان بالإرهاب
- 08:24حصري..قاضيان أمام الوكيل العام بالرباط من أجل الارتشاء
- 09:20المغرب يحتضن الملتقى العربي للتنمية السياحية
- 12:52قنينة غاز تنهي حياة سيدة وإصابة 3 آخرين بتطوان
- 10:02السجن النافذ لملياردير في السطو على عقارات الغير
- 10:12آخر تطورات التحقيق في اختلاس الملايير من بنك بتطوان
- 18:218 أشهر حبسا نافذا في حق جزائرية حرضت على الهجرة
- 10:22الفرقة الوطنية تحقق في شبهات فساد بجماعة واد لو
تابعونا على فيسبوك
آخر تطورات التحقيق في اختلاس الملايير من بنك بتطوان
واصلت القاضية المُكلّفة بالتحقيق في جرائم الفساد المالي بغرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالرباط، مرحلة التحقيق التفصيلي مع المتهم "دانيال زيوزيو"، النائب السادس لـ"مصطفى البكوري" رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، المتابع في حالة اعتقال بتهمة اختلاس الملايير من وكالة بنكية بتطوان كان يشغل بها مهمة مدير. بحسب ما أوردته جريدة "الأخبار".
وكشفت الصحيفة، أن الفضيحة المدوية، التي تفجرت في وجه المسؤول البنكي والمستشار الجماعي، وهزت مركز وفروع المؤسسة المالية الكبيرة، قبل أشهر، ترتبط باختلاسات بلغت الملايير ويشتبه في تجاوزها سقف 25 مليار سنتيم، ما يؤكد أن الملف مفتوح على تطورات مثيرة بخصوص كواليس المعاملات المالية الغامضة وشبهات تورط جهات استفادت من الجريمة بشكل غير مباشر. مشيرة إلى أن الأبحاث القضائية أظهرت غموض علاقة بين مدير البنك المعتقل احتياطياً وسيدة استفادت من تحويلات مالية ضخمة على مراحل، حيث ينتظر التدقيق في علاقة الطرفين والنشاط التجاري الذي تقوم به المعنية وهل قامت باستثمار الأموال أم تحويل جزء منها إلى الخارج، إلى جانب تفاصيل أخرى يمكن أن يكشف عنها البحث الجاري في الملف الذي يتابعه الرأي العام المحلي والوطني باهتمام بالغ.
وأضافت "الأخبار"، أن الأبحاث الجارية تتجه إلى الكشف عن كافة حيثيات الملف بالغ التعقيد، والمتعلق باختلاس الملايير من حسابات الزبناء وإحداث نظام بنكي مواز للنظام المعمول به من قبل بنك المغرب، حيث لم يسلم المال العام من اختلاسات النائب المتهم بعدما تفاجأت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تطوان باختفاء أزيد من نصف مليار سنتيم من حسابها والقيام بتجميده سابقا مقابل فوائد في ظروف غامضة. وسجلت أنه في تعقب السلطات المختصة لحيثيات اختفاء الملايير من الوكالة البنكية بتطوان لم يُستبعد انتهاؤها على طاولات القمار بطنجة، فضلا عن شبهات تمويل مشاريع عقارية انتهت بالفشل أو ديون لم يتم ردها تمت بدون ضمانات، أو ما شابه ذلك من عمليات تبييض الأموال حيث تبقى نتائج التحقيقات القضائية هي الفيصل في تحديد الأسباب وكشف الحيثيات وتحديد المتابعات القانونية طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.