- 10:20تقرير.. تنامي معاداة المسلمين بفرنسا بنسبة 75 في المائة
- 13:42لاعب مغربي يُزامل أشرف حكيمي في باريس سان جيرمان
- 12:03“لارام” تلغي رحلاتها من وإلى باريس
- 07:51الشرطة الفرنسية تُخلي سبيل يوسف بلايلي
- 10:13بسبب موجة الحر.. فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى
- 15:30الخارجية الفرنسية "تأسف بشدة" للحكم على صحافي فرنسي بالسجن في الجزائر
- 13:30انعقاد اجتماع المجموعة المغربية-الفرنسية للهجرة
- 09:00فتاح تُقدّم تجربة المغرب كنموذج أفريقي
- 09:05زيارة مرتقبة لجلالة الملك إلى فرنسا
تصنيف فرعي فرنسا
تابعونا على فيسبوك
تقرير فرنسي: المغرب يُواصل الإنفتاح والتّطور والجزائر تُواجه الإنغلاق
أشارت مجلة "جون أفريك" الفرنسية في تقرير حديث، إلى أهمية التقارب بين المغرب والجزائر، مؤكدة أن الضرورات الإقتصادية قد تصبح عاملاً حاسماً لتحقيق هذا التقارب.
وقالت "جون أفريك"، إن المغرب يُواصل مسيرته نحو الإنفتاح والتّطور بخطى واثقة، رغم التحديات الإجتماعية والإقتصادية التي يواجهها. موضحة أن البلاد، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، تمكّنت من ترسيخ الإستقرار السياسي، وجذب الإستثمارات الأجنبية، وتعزيز شراكاتها الدولية مع قوى كبرى مثل أمريكا وإسرائيل.
وأفاد التقرير الفرنسي، بأن الجزائر تُواجه وضعاً من الإنغلاق السياسي والإقتصادي، مع تراجع الحريات العامة واستمرار اعتمادها شبه الكامل على قطاع المحروقات. وأبرز إمكانية تحقيق شراكات استراتيجية بين المغرب والجزائر، مشيرا إلى فرص التعاون بين "المكتب الشريف للفوسفاط" و"سوناطراك" الجزائرية. وسجّلت أن هذه الشراكة قد تساهم في تطوير صناعة بتروكيماوية قوية وإنتاج عالمي للأسمدة، مما يعزز من مكانة البلدين في الأسواق الدولية، لا سيما في دول مثل الهند والصين والبرازيل.
ولفت إلى وجود تكامل اقتصادي ملحوظ في مجالات أخرى، مثل الزراعة، حيث يمتلك المغرب قدرات إنتاجية كبيرة في مجالات الحبوب والزيتون والحمضيات، بينما تُواجه الجزائر حاجة متزايدة لتلبية احتياجاتها الغذائية. واعتبر أنه رغم هذه الإمكانات، تظل العلاقات بين البلدين في أدنى مستوياتها، حيث زيادة الإنفاق الدفاعي لكل من المغرب والجزائر بنسبة 7 في المائة و10 في المائة على التوالي لعام 2025، مما يعكس استمرار التوتر السياسي بين الجارين.
واقترحت المجلة ذاتها، التخلي عن الصراعات التي تعود لعقود مضت، مشيرة إلى أن التعاون بين المغرب والجزائر ليس فقط في مصلحة البلدين، بل يصب أيضاً في مصلحة المنطقة المغاربية والقارة الأفريقية ككل.
تعليقات (0)