- 08:05نادية فتاح: الشراكة المغربية-الفرنسية نموذج لتكامل اقتصادي أقوى
- 10:40سيطايل: فرنسا كانت أول دولة تدعم مبادرة الحكم الذاتي
- 16:44القضاء الفرنسي يطلب حبس مارين لوبان ومنعها من تولي المناصب
- 11:43احتجاجات حاشدة في باريس ضد حفل داعم لإسرائيل
- 09:12فرنسا تحظر رفع العلم الفلسطيني في مباراتها مع إسرائيل
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 13:18ّّ”جون أفريك”: دي ميستورا يفكر في الانسحاب بعد رفض مقترحه بتقسيم الصحراء
- 13:04إعلام غربي: رشاوى المهاجرين تعجّل باعتقال 11 ضابط شرطة في موريتانيا
- 19:44إصابة أربعة أشخاص في هجوم بفأس في محطة للقطارات بباريس
تابعونا على فيسبوك
الأولمبياد تكسر عظام التيكوندو المغربي
شهد التيكواندو المغربي انتكاسة ملحوظة في أولمبياد باريس 2024، حيث خرجت اللاعبتان أميمة البوشتي وفاطمة الزهراء أبو فارس من المنافسات بسرعة، بينما غابت المشاركة الذكورية بالكامل بعد إخفاق اللاعبين في التأهل للألعاب الأولمبية. ويأتي هذا الإخفاق رغم الموارد الضخمة التي تم تخصيصها لتعزيز وتطوير هذه الرياضة في المغرب.
الفشل ليس وليد أولمبياد باريس فقط
على الرغم من أن المغرب يزخر بأكثر من 30 ألف ممارس لرياضة التايكواندو في أكثر من 365 جمعية رياضية، فإن النتائج المخيبة كانت سيدة الموقف في مشاركة المنتخب المغربي بدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وللأسف، فإن هذا الإخفاق ليس بالأمر الجديد، إذ لم يتمكن التايكواندو المغربي من تحقيق أي ميدالية أولمبية طوال تاريخه.
إدريس الهلالي، الذي يشغل منصب رئيس جامعة التيكواندو منذ أكثر من 22 عامًا، لم يتمكن من تحقيق تقدم ملموس في الساحة الأولمبية. هذا الوضع أثار دعوات ملحة لإحداث تغييرات جذرية داخل الجامعة، في محاولة لإعادة الأمل وإضفاء إشراق جديد على مستقبل التايكواندو المغربي.
انتقادات لاذعة للهلالي
أدى هذا الفشل إلى تعرض رئيس الجامعة إدريس الهلالي لانتقادات لاذعة، حيث طالب عدد كبير من الأطراف المعنية برحيله من منصبه بسبب عدم تحقيق النتائج الإيجابية المتوقعة في الساحة الأولمبية. كما دعا البعض إلى ضرورة تحقيق المسؤولية من خلال تقييم شامل لأداء مكتب الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ومحاسبته على هذا الإخفاق.
بوخرصة: خاصنا نبدلوا الكار كامل ماشي غير الشيفور
قال أنور بوخرصة، البطل المغربي في رياضة التايكواندو، في تصريح إعلامي، إنه حان الوقت لإحداث تغييرات جذرية في مجال التايكواندو بالمغرب، حيث اعتبر أن هذه الرياضة تسير نحو الهاوية، نظراً لعدم تحقيقها أي ميدالية أولمبية منذ أكثر من عشرين عاماً.
وأكد بوخرصة أن تحسين وضع التايكواندو يتطلب تغييرات جذرية في المكتب المسير للجامعة، مشيراً إلى أن هناك طاقات شابة قادرة على إحداث نقلة نوعية، ولكنها تواجه مضايقات. مضيفا "حنا كنقولوا الكار خاسر كنبدلوا الشيفور، ولكن خاصنا نبدلوا الكار كامل، وكاينين أبطال الي كيتدربوا من جيبهم، وكانوا قراب يحققوا ميداليات أولمبية، ولكن ماكنش اهتمام”.