تابعونا على فيسبوك
25 قتيلا في غرق قارب للمهاجرين قبالة موريتانيا
لقي 25 شخصًا على الأقل حتفهم إثر غرق مركب كان يحمل مهاجرين قبالة سواحل نواكشوط، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية أمس الأربعاء.
ونقلت الوكالة عن العقيد الشيخ ماء العينين سيدي هيبه، قائد المنطقة الجنوبية لخفر السواحل الموريتاني، قوله إنهم تمكنوا من إنقاذ 103 مهاجرين وانتشال جثث 25 شخصًا بعد غرق القارب قرب العاصمة نواكشوط.
في وقت سابق، كانت منظمة الهجرة الدولية قد أعلنت أن عدد القتلى لا يقل عن 15 شخصًا. وأكدت المنظمة في بيانها أن خفر السواحل الموريتاني أنقذ 120 شخصًا، تم نقل عشرة منهم إلى المستشفيات بشكل عاجل، في حين تستمر الجهود للعثور على المفقودين.
وأضافت المنظمة أن المهاجرين كانوا قد أبحروا من غامبيا وقضوا سبعة أيام في البحر قبل أن يغرق قاربهم. وأشار إبا سار، بائع في سوق السمك بنواكشوط، إلى أن الرياح القوية في الأيام الأخيرة جرفت الجثث نحو الشاطئ، وأنه شاهد انتشال حوالي 30 جثة.
يُعتبر الطريق البحري من ساحل غرب أفريقيا إلى جزر الكناري من أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث يسعى المهاجرون الأفارقة للوصول إلى إسبانيا. وعادةً ما يشهد فصل الصيف ارتفاعًا في عدد المهاجرين على هذا المسار.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 19700 مهاجر وصلوا إلى جزر الكناري عبر هذا الطريق في الفترة من 1 يناير إلى 15 يوليو 2024، بزيادة قدرها 160% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفي يونيو، ذكرت مجموعة "ووكينج بوردرز" المدافعة عن حقوق المهاجرين أن عددًا غير مسبوق من المهاجرين بلغ حوالي خمسة آلاف شخص لقوا حتفهم في البحر خلال أول خمسة أشهر من عام 2024 أثناء محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل الإسباني.