تابعونا على فيسبوك
“الأحرار” يعرض حصيلة الحكومة في لقاء تواصلي بالدريوش
شهدت قاعة العروض التابعة لمتحف لوكيلي بإقليم الدريوش، يوم السبت، تنظيم لقاء تواصلي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بإشراف من التنسيقيتين الإقليميتين للحزب بالناظور والدريوش، وتأطير من أعضاء المكتب السياسي، تحت شعار "الدريوش والناظور منخرطان في تنزيل مسار الإنجازات". اللقاء شكل مناسبة استعرض خلالها مسؤولو الحزب حصيلة أربع سنوات من العمل الحكومي، والتأكيد على الالتزام بمواصلة الإصلاحات في مختلف القطاعات.
في كلمته الافتتاحية، أكد عبد الله بوكيلي، المنسق الإقليمي لحزب الأحرار بالدريوش، أن الحزب يولي أهمية كبرى للتواصل المباشر مع المواطنين، بغرض عرض نتائج الأداء الحكومي وتسليط الضوء على ما تحقق في ملفات حيوية كالتعليم والصحة والشغل، فضلاً عن الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها البلاد. وأشار إلى أن المناضلين فخورون بما قدمته الحكومة بقيادة عزيز أخنوش، رغم ما وصفها بحملات “التشويش والتضليل” التي تستهدف الحزب والحكومة معاً.
من جهته، عبّر صالح العبوضي، المنسق الإقليمي للأحرار بالناظور، عن تطلعه إلى تحقيق إقلاع تنموي حقيقي بإقليم الدريوش، الذي رغم حداثة نشأته، يزخر برمزية تاريخية كبيرة، مستشهداً بمعركتي أنوال ودهار أوبران. كما نوه بأداء مناضلي الحزب بالإقليم وبالقيادات الوطنية والجهوية، وعلى رأسهم محمد صديقي، ومحمد أوجار، وعبد القادر سلامة، داعياً إلى ضرورة استكمال تنفيذ البرنامج الحكومي، مع الاستعداد المبكر للاستحقاقات القادمة.
النائب البرلماني محمادي توحتوح، رئيس الشبيبة التجمعية بجهة الشرق، تحدث عن الدينامية التي أطلقها الحزب قبل انتخابات 2021، والتي قامت على مشاورات شعبية واسعة أفرزت رؤية واضحة للبرنامج الحكومي، قبل أن تنتقل إلى مرحلة التنفيذ العملي بعد تولي المسؤولية الحكومية. وأكد أن اللقاءات التواصلية الحالية ليست إلا استمراراً لتلك المقاربة، لكن مع عرض النتائج هذه المرة، مبرزاً أن الإنجازات المحققة تشمل مجالات متعددة، في مقدمتها التنمية الاجتماعية والبنية التحتية والإصلاحات الكبرى.
بدورها، أبرزت زليخة إرزي، رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة الشرق، أن قيادة الحزب، وطنياً وجهوياً، تتحلى بالوعي والمسؤولية الكافيين لمواصلة أوراش الإصلاح، رغم ما وصفته بمحاولات التبخيس من بعض المنافسين، مشيرة إلى أن الحزب يشتغل في إطار ديمقراطي تشاركي من خلال إشراك المواطنين، وهو ما يتجلى في تأسيس 16 منظمة موازية لها تمثيليات في مختلف جهات وأقاليم المملكة.
أما محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية السابق، فقد أكد أن الحكومة أرست مقومات الدولة الاجتماعية من خلال برامج ملموسة على الأرض، مشدداً على أن الحزب كان صادقاً في وعوده، ويشتغل على تنفيذها رغم الأزمات التي عرفتها البلاد، من قبيل تداعيات جائحة كورونا والتغيرات المناخية. واعتبر أن الحصيلة مشرفة وتستحق التقدير.
من جانبه، قال محمد أوجار، المنسق الجهوي للحزب، إن التجمع الوطني للأحرار ظل وفياً لمبدأ التأطير السياسي للمواطنين، مستحضراً مقتضيات الدستور في هذا السياق. وأضاف أن اللقاءات التواصلية تتيح للمواطنين حق المحاسبة، عبر تقييم الحصيلة الحكومية، والتصويت بناءً على القناعة، داعياً إلى تعبئة جماعية لمواصلة مسار الإصلاح تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
اللقاء شكل محطة جديدة في استراتيجية الحزب لربط جسور الثقة مع المواطنين، وعرض منجزات الحكومة التي يشارك في قيادتها، مع تجديد الالتزام بمواصلة تنفيذ البرامج المسطرة وتحقيق تطلعات المواطن المغربي في مختلف المجالات.
تعليقات (0)