- 09:24توقيف شرطي إسباني بتهمة تزوير وثائق للمغاربة بمليلية
- 20:14الإطاحة بشبكة تهريب مغاربة إلى إسبانيا بعقود عمل وهمية
- 08:15فتح الجمارك التجارية بين مليلية والناظور بعد 6 سنوات من الإغلاق
- 13:39اسبانيا تنفي وجود عراقيل مغربية أمام إعادة فتح معابر سبتة ومليلية
- 17:13عبور أول شحنة تجارية بين مليلية وبني انصار منذ 2018
- 12:23المغرب يفرض شروطه لعودة التجارة مع مليلية المحتلة
- 08:07مليلية تسجل انخفاضا غير مسبوق في الهجرة السرية
تابعونا على فيسبوك
عملية مرحبا.. أوضاع مزرية للجالية المغربية بمعبر مليلية
وجد المئات من المغاربة العابرين لمعبر مليلية المحتلة أنفسهم محاصرين بسبب تطبيق نظام العبور السريع المُعتمِد على التعرف على الوجوه، وذلك إثر الشروع في عملية "مرحبا 2024" لعبور الجالية المقيمة بالخارج، والتي تزامنت أيامها الأولى مع اقتراب عيد الأضحى.
وكان لتطبيق النظام الجديد الذي استثمرت فيه الحكومة الإسبانية 10 ملايين دولار، أثر عكسي على سلاسة عملية العبور، التي انطلقت هذا العام بإحدى فترات الذروة.
وقالت "صابرينا موح"، مندوبة الحكومة المركزية في مليلية، إن فترات الإنتظار وصلت إلى 5 ساعات يوم أول أمس الجمعة، مع تشغيل النظام المعروف اختصارا بـSPA، مبرِّرة الطوابير الطويلة أمام المعبر بتزامن بداية عملية العبور مع عيد الأضحى وعطلة نهاية الأسبوع.
وأكدت مندوبة الحكومة الإسبانية، أن مشكلة الإنتظار الطويل ليست بسبب وضع الحدود بين مدينة مليلية ومعبر بني أنصار على الجانب المغربي، وإنما نتيجة الوضع الإستثناي، وأضافت أن "البنية التحتية الموجودة والمسارات مرسومة لدينا، لكن الحدود لا تستوعب أكثر من ذلك"، موردة أن المسارات الثلاث المتوفرة كلها مفتوحة ولا يمكن إدخال مركبات إضافية.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية، أن تشغيل البنية التحتية الجديدة كلف 10 ملايين أورو بهدف إنشاء ما يعرف بـ"الحدود الذكية"، مشيرة إلى أن المعبر الحدودي يضم موقعا لدخول مليلية، وآخر للخروج إلى الجانب المغربي، وثالثا يُقدم فيه الحرس المدني خدماته.
يذكر أن عملية "مرحبا" انطلقت ابتداء من 5 يونيو 2024 وتستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل، حيث قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن المشرفة على العملية، بتخصيص 24 فضاء للإستقبال بما في ذلك واحد بمعبر باب مليلية.
تعليقات (0)