- 08:20برلمانيون يطالبون لفتيت بفتح تحقيق بشأن النصب على ضحايا زلزال الحوز
- 07:05حكيمي في القائمة المُختصرة لجائزة أفضل لاعب أفريقي
- 19:30تقرير بريطاني: المغرب وجهة سياحية عالمية بامتياز
- 13:44"طاشرون" ينصب على متضرري زلزال الحوز
- 09:19مراكش تستضيف منتدى الأعمال القطري-الأفريقي
- 10:48درك مراكش يُفكّك شبكة لتبييض الأموال يتزعمها جزائري
- 10:01حقوقيون يطالبون والي جهة مراكش بالطعن في دورة أكتوبر بمجلس المنصوري
- 16:30مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 18:40رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة
تابعونا على فيسبوك
الأمطار تفاقم معاناة المتضررين من زلزال الحوز
تواصل التساقطات المطرية والرياح القوية التي تضرب العديد من مدن المملكة تعميق معاناة ساكنة المناطق المتضررة من زلزال الحوز، خاصة أن العديد منهم لا يزال يعيش في خيام بلاستيكية لا تستطيع مقاومة ظروف الطقس السيئة.
ومع البطء الملحوظ في إعادة الإعمار بمناطق جبال الأطلس التي دمرها الزلزال المدمر في شتنبر 2021، والذي أسفر عن تدمير المساكن الهشة، تظل العديد من الأسر في حالة فقرٍ من الدعم، حيث لم تستفد جميع العائلات المتضررة من منازل متنقلة تستطيع الصمود نسبيًا أمام الأمطار. ومع ذلك، فإن الموسم المطير يتحول إلى كابوس حقيقي بالنسبة لهؤلاء المواطنين.
ولم تتوقف صرخات الاستغاثة من قِبل المتضررين، الذين يعانون من الإهمال والتهميش منذ أكثر من 13 شهرًا. ويشتد هذا الوضع سوءًا مع تساقط الثلوج، مما يحاصرهم ويزيد من عزلتهم عن العالم الخارجي.
وفي سياق متصل، نظم عدد من المتضررين، يوم الإثنين الماضي، وقفة احتجاجية أمام ولاية جهة مراكش وأكادير، بالإضافة إلى احتجاجات مشابهة في تارودانت. وقد طالبوا بضرورة الحصول على دعم مالي عاجل وتسريع عملية البناء.
ومن جهته، أكد محمد الديش، المنسق الوطني للائتلاف المدني من أجل الجبل، في تصريح صحفي، أن الوضع الحالي "كارثي" بسبب فشل السلطات في توفير سكن لائق للمتضررين يحميهم من قسوة الشتاء. مضيفا أن السلطات تلقت تحذيرات منذ الشتاء الماضي حول ضرورة إيجاد بدائل للإيواء المؤقت، بدلاً من الاعتماد على الخيام البلاستيكية والمنازل غير الملائمة.
كما أشار الديش إلى أن الأموال المخصصة للمتضررين لم تكن كافية لبناء الأساس، الذي يتطلب تكلفة تتراوح بين 40 و50 ألف درهم، وهو ما يؤخر الحصول على الدفعة التالية من الدعم، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء وتكاليف نقلها إلى القرى النائية.