تابعونا على فيسبوك
مكتب الكهرماء يكشف وضعية الماء الشروب بمركز في العرائش
ردا على المقالات التي تداولتها بعض المنصات الإلكترونية بخصوص وضعية التزويد بالماء الشروب في مركز مولاي عبد السلام التابع لجماعة تزروت بإقليم العرائش، أكد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء، أن تزويد المركز يتم بطريقة منتظمة.
وذكرت المديرية الجهوية للشمال التابعة للمكتب الوطني في بلاغ، أنه يتم السهر على تزويد مركز مولاي عبد السلام بالماء الصالح للشرب بطريقة منتظمة انطلاقا من محطة المعالجة الحاشف بمدينة طنجة، عبر حوالي 120 كلم من القنوات و11 محطة للضخ.
وأشار البلاغ، إلى أن الصبيب المجهز المخصص لمركز مولاي عبد السلام يصل إلى حوالي 950 متر مكعب في اليوم لتزويد المشتركين الذين يبلغ عددهم حاليا حوالي 400 زبون، مُؤكدا أن "هذا الصبيب يبقى كافيا لتلبية الحاجيات المستقيلة للمركز من الماء الشروب". وأوضح أن الإضطرابات الأخيرة في تزويد هذا المركز بالماء الشروب، ناجمة عن بعض الأعمال التخريبية (غلق عدد من الصمامات من طرف مجهول، ولغرض استعمالات غير قانونية للماء).
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الأعمال التخريبية أدت إلى "اضطرابات في التزويد بالماء الشروب بكل الجماعات الترابية المستفيدة من هذه المنظومة المائية، بما في ذلك مركز مولاي عبد السلام. وقد قامت فرق الصيانة بترميم هذه الأعطاب الناجمة عن الأعمال التخريبية وإعادة تزويد مركز مولاي عبد السلام بالماء الشروب تدريجيا ابتداء من ليلة الخميس 01 غشت 2024". وأكد أن "مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، تؤثر سلبا على جودة الخدمات، التي يسهر عليها، من أجل تلبية طلبات الساكنة من هذه المادة الحيوية ،وذلك رغم المجهودات المبذولة من طرف فرق الصيانة التابعة للمكتب".
وخلص مكتب الكهرماء إلى أن مصالحه تبقى "رهن إشارة زبنائها الكرام من أجل المزيد من التوضيحات، كما تحثهم على ترشيد استهلاك المياه وإبلاغ السلطات المختصة عن الأعطاب أو الأعمال التخريبية المسجلة على مستوى الشبكة". مشددا على أن "فرقه تعمل جاهدة من أجل ضمان وتأمين تزويد إقليم العرائش بالماء الشروب في أحسن الظروف".
المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب
مؤسسة عمومية أُحدثت في عام 1963 ومقرها الدار البيضاء، ويتكلف المكتب بتحديث وتوسيع شبكات إنتاج وتوزيع الموارد الكهربائية والهيدروليكية، ومكافحة الهدر وتنفيذ أدوات وتقنيات جديدة لتوفير المياه والكهرباء.