- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 08:37خاص..حادث لامبورغيني يورط قاضيين وخمسة محامين وموظفين بالقضاء
- 21:08 سونارجيس تُعلن افتتاح "الملعب الكبير للحسيمة"
- 19:04ذكرى المسيرة الخضراء.. افتتاح بنيات أمنية بالحسيمة والسمارة
- 17:03عائلة أحد معتقلي الريف تتبرأ من جمع التبرعات بإسمه
تابعونا على فيسبوك
شقق الكراء.. الركود يثير استياء مهنيي القطاع
تعيش العديد من مدن المملكة، وعلى رأسها طنجة ومارتيل والمضيق والحسيمة، والقنيطرة حالة غير مسبوقة من الركود في قطاع السياحة مقارنةً بالسنوات الماضية. فقد شهدت انخفاضًا ملحوظًا في عدد المصطافين المغاربة والأجانب الذين اعتادوا على زيارة هذه المدن لقضاء عطلتهم الصيفية، مما أدى إلى توقف النشاط الاقتصادي والتنموي في هذه المناطق التي لطالما كانت تعيش ازدهاراً في مواسم الصيف. وبالتالي شهدت ظاهرة كراء الشقق و الفيلات المفروشة المتواجدة بالمدن الساحلية، اقبالا ضعيفا هذه السنة. مما أشعل غضب مهنيي القطاع.
إقبال ضعيف من السنة الماضية
أفاد صاحب وكالة عقارية بمدينة القنيطرة لجريدة "ولو"، بأن هناك تراجعاً ملحوظاً في الطلب على تأجير الشقق مقارنةً بالسنة الماضية، مشيراً إلى أن حركة الإقبال تقتصر فقط على عطلات نهاية الأسبوع. مضيفا أن العرض يفوق الطلب هذه السنة. وعزا السبب في ذلك إلى نقص الفعاليات الثقافية والفنية التي تساهم في جذب الزوار إلى المدينة. وأضاف أنه يعلق أمله على شهر غشت لتحسين الوضع.
وفيما يتعلق بأسعار تأجير الشقق، أشار المتحدث إلى أن الأسعار تتراوح حالياً بين 600 و1000 درهم لليوم، في حين أنها لم تتجاوز 700 درهم لليوم في العام الماضي.
مهنيو القطاع يكشفون لغز الركود
قال مدير وكالة عقارية متخصصة في تأجير الشقق بمدينة طنجة في تصريح لجريدة "ولو"، أن سبب الركود في سوق كراء الشقق راجع من الدرجة الأولى، حسب قوله، إلى الصعوبات التي تواجهها الجالية المغربية في العودة إلى الوطن ، مما أثر على حركة الإقبال على الإيجارات.
وأوضح أن ارتفاع الأسعار ليس هو السبب الرئيسي وراء الركود، حيث تراوحت أسعار الإيجار للشقق في طنجة العام الماضي بين 1000 و3000 درهم لليوم الواحد، بينما تتفاوت الأسعار هذا العام بين 500 و3000 درهم لليوم الواحد.