- 19:13جلالة الملك يهنئ أشبال الأطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
- 18:49رجال التعليم يتوعدون برادة بتصعيد جديد
- 18:33وساطة أمريكية بين الجزائر والمغرب لحل قضية الصحراء المغربية
- 17:47ارتفاع الدرهم أمام الدولار وانخفاضه مقابل الأورو
- 14:3225 مليار درهم لدعم 4 ملايين أسرة
- 12:43لفتيت يتصدى لأصحاب الطاكسيات
- 10:49تفاصيل اتفاقية شراكة استراتيجية مع البروفيسور اليزمي
- 09:33انتشار داء السل في صفوف ساكنة تنغير يسائل وزير الصحة
- 18:18متقاعدو المغرب يستعدون للإحتجاج أمام البرلمان
تابعونا على فيسبوك
نقابي يكشف السعر الحقيقي للمحروقات بسبب الحرب "الجمركية"
قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز CDT ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إنه " تفاعلا مع تهاوي أسعار برميل النفط الخام الى أقل من 63 دولار، بسبب اندلاع الحرب الجمركية بين أمريكا وباقي العالم وخصوصا الصين، تراجعت أسعار الغازوال في السوق العالمية، لتصل خلال النصف الأول من أبريل الجاري، لمتوسط 5.20 درهم للتر الواحد و متوسط البنزين لحوالي 4.90 درهم ".
وأضاف ذات النقابي، أنه " باعتماد طريقة احتساب ثمن البيع للعموم في المغرب، والتي كانت جارية قبل حذفها بقرار تحرير الأسعار في نهاية 2015, فإن الثمن الأقصى للمازوط ، يجب أن يقل عن 9.41 درهم وثمن ليسانس، يجب أن يقل عن 10.87 درهم، وذلك خلال النصف الثاني من أبريل الجاري ".
وأضاف اليماني، " لكن الأسعار المطبقة في محطات التوزيع، ما زالت تفوق تلك التي كانت ستكون، لو لم يقدم بنكيران وحكومته على تحرير أسعار المحروقات، بمبررات ودواعي، بينت الأيام والأحداث، زيفها وعدم صدقيتها ".
وتساءل اليماني، " فهل الانحباس الأخير للواردات بسبب هيجان البحر وتهديد المخزونات الوطنية من المواد البترولية والغاز، سيستعمل كذريعة للاستمرار في رفع الأسعار وتأكيد انفصالها عن السوق العالمية؟، أم أن الفاعلين في القطاع لا يعرفون في قاموسهم سوى فعل "نربح"؟، مضيفا "وأما فعل خسر، فلا يعرفه سوى عموم المواطنين والاقتصاد الوطني.
وشدد اليماني، على " أن تحرير أسعار المحروقات، كان خطأ قاتلا، ونتائجه اليوم لا تناسب القدرة الشرائية للمغاربة ولا تخدم مصالح الاقتصاد الوطني، ولذلك نكرر الدعوة لإلغاء تحرير أسعار المحروقات واستئناف تكرير البترول بشركة سامير وتخفيف الضراءب على المحروقات وسحب المحروقات من اختصاصات مجلس المنافسة وتأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الطاقات ".
تعليقات (0)