- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
تابعونا على فيسبوك
طلبة الطب يردون على ميراوي بالتشبث بالمقاطعة
أعلن طلبة الطب مواصلة مقاطعة الدراسة والامتحانات “حتى تحقيق المطالب وتتويجها بمحضر موقع يلزم جميع الأطراف كما هو متعارف عليه باعتبارنا شريكا اجتماعيا فعالا”، محذرين من “كل تدخل يرمي إلى نسف الجهود المشتركة والعودة بالملف إلى نقطة الصفر من طرف أي جهة كانت”.
واعتبرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب أن أي محاولة لإعادة برمجة الامتحانات دون الوقوف عند المشكل وحله ودون إشراكها محاولة فاشلة لزعزعة الوحدة الطلابية وسيكون مصيرها كسابقاتها، مطالبة برفع قرار حل المجالس والمكاتب دون قيد أو شرط والعقوبات الصادرة في حق ممثلي الطلبة.
وقال طلبة الطب إنهم عازمون على عقد ندوة صحفية خلال الأسبوع القادم ردا على عدة مغالطات تم تمريرها مرة أخرى داخل قبة البرلمان أمس الإثنين بمجلس النواب، على لسان وزير التعليم العالي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، والتي واجهها نواب باستغراب وتشكيك.
وقالت لجنة طلبة الطب إنها تثمن مجهودات مؤسسة وسيط المملكة وتشبثها بها وساطة جادة ومسؤولة من شأنها الدفع بملف قابله التهميش كثيرا ليرى النور، داعية إياها لتحمل مسؤوليتها وتبيان موقفها للرأي العام الوطني بخصوص عبثية تعاطي الحكومة والوزارة مع هذا الملف.
ولفتت اللجنة إلى أن الوزارة رفضت طلب الطلبة بضمان دورتين لكل أسدس، “عبر الاختباء وراء متدخلين آخرين تارة، والاستحالة البيداغوجية تارة أخرى، في حين نعاين برمجة عشوائية -متجاوزين لمجالس الكليات- وأحادية لدورات الامتحان فاقت أعدادها ما طلبناه في الأصل، وفي نفس الوقت ترفض حين نطلبها عبر مختلف الوساطات وآخرها مؤسسة الوسيط”.
وفي نفس السياق، دعا الطلبة مؤسسة الوسيط إلى الوقوف على الالتزام بما جاء في محضر التسوية الخاص بشعبة الصيدلة -نقطة رفع العقوبات التأديبية- مؤكدين أن “ممثلة الصيدلة الموقوفة ظلما ما تزال تعاني مع عمادة الكلية ورئاسة الجامعة كون حسابها الأكاديمي بموقع الجامعة ما يزال محذوفا”.
ولفت الطلبة إلى أن مسلسلهم النضالي تجاوز كل التوقعات ببلوغه للشهر العاشر على التوالي من المقاطعة المفتوحة لجميع الأنشطة البيداغوجية من دروس نظرية وامتحانات وتداريب استشفائية، “مقاوما بذلك كل محاولات شق صفوف الطلبة وضرب وحدة قرارهم ومصيرهم وإن تباينت وجهات النظر والرؤى”.
واعتبرت اللجنة الوطنية أن المراهنة على إضعاف صفوف الطلبة رهان قد أبان عن فشله في أيما مناسبة، “ففي أشد لحظات اختلاف آراء الطلبة وتضاربها اجتمع قرارهم على قلب رجل واحد محققين بذلك مقاطعة ناجحة للامتحانات بنسب جد عالية فاقت 90%”.
ولفتت إلى أن “هذا للمرة السادسة أو السابعة أو الثامنة على التوالي فقد تعذر علينا إحصاء عدد دورات الامتحان المنظمة عشوائيا نظرا لكثرتها وتعدد تسمياتها، وفي هذا رسالة أننا أمام جيل استثنائي تشبع بقيم الديمقراطية والرأي الحر حتى بات يرى في كل اختلاف فرصة لإغناء النقاش وتوسيع المدارك فلا خطر على جسم طلابي يضرب به المثل في الوحدة والصمود”.
ووجهت تحية لجموع الطلبة على انخراطهم الكثيف والمسؤول في جميع الخطوات النضالية المسطرة آخرها الوقفة الوطنية في 5 أكتوبر، وكذلك جميع الهيئات الطلابية والحقوقية وهيئات المجتمع المدني التي لبت نداء الواجب وحضرت شكلنا النضالي “والذي إن دل على شيء فإنما يدل على تبني المجتمع المغربي بكل أطيافه لملفنا وقضيتنا، فما جودة التكوين الطبي إلا وجه لجودة تطبيب وصحة المواطن المغربي'”.