- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
تابعونا على فيسبوك
صديقي يترأس افتتاح الدورة 13 للأيام العلمية الدولية
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 بالرباط، افتتاح الدورة 13 للأيام العلمية الدولية للجمعية المغربية لأمراض الدواجن(AMPA). وحضر هذا الحدث ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالمغرب، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، ومهنيون، وخبراء وطنيون ودوليون، ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
تنظم هذه الأيام بدعم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات يومي 11 و12 أكتوبر تحت شعار " الأمراض السائدة وتحديات تربية الدواجن بعد عصر المضادات الحيوية".
تهدف هذه التظاهرة العلمية الهامة إلى تعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات بين المهنيين في قطاع الدواجن، عبر مناقشة أحدث التطورات والتحديات التي يواجهها هذا القطاع على المستويين الوطني والدولي. كما تهدف إلى توعية الأطباء البيطريين بالبدائل المتاحة للمضادات الحيوية.
في كلمته الافتتاحية بهذه المناسبة، ذكر الوزير بأهمية قطاع تربية الدواجن في السياسة الفلاحية للبلاد، مشيرا إلى أنه يوظف بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من نصف مليون شخص ويمكن من إنتاج أكثر من 800 ألف طن من اللحوم البيضاء وحوالي 8 مليارات بيضة.
كما دعا الوزير إلى إحداث تحول عميق في نظم الإنتاج والممارسات الصحية، لضمان انخفاض كبير في استخدام المضادات الحيوية مع الحفاظ على جودة المنتجات.
على مدى يومين، سينكب خبراء ومختصون من المغرب وخارجه، على مناقشة موضوع مقاومة المضادات الحيوية في ضيعات الدواجن، وهي قضية باتت تشكل مصدر قلق كبير في الأوساط العلمية على المستوى الدولي، نظرا لتأثيراتها على صحة الإنسان.
سيشارك في هذا النقاش ممثلون عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومؤسسات دولية في مجال البحث، حيث سيتم استعراض الوضع الحالي والتدابير المتخذة على الصعيد العالمي للحد من هذه الظاهرة. كما سيتم تقديم نتائج مشروع دعم تنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات بالمغرب، الذي يعتمد على مقاربة "صحة واحدة" ، وهو المشروع الذي يحظى بدعم من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، من خلال مشروع الصندوق الائتماني المتعدد الشركاء، الذي تشرف على تنسيقه منظمة "الفاو".
إلى جانب ذلك، سيتناول المشاركون أيضا الحلول البديلة للمضادات الحيوية، مع تسليط الضوء عل أهمية التأطير الصحي في الضيعات الفلاحية ودوره المحوري في الحد من انتشار مقاومة المضادات الحيوية. كما ستتم مناقشة التدابير التنظيمية الجديدة التي اتخذها المغرب للوقاية من الأمراض المعدية في الدواجن، مثل مرض "نيوكاسل".
ومن المواضيع التي ستتم مناقشتها خلال هذا الحدث العلمي البارز، فوائد استخدام اللقاحات في المحاضن والتطورات في التشخيص الجزيئي المبكر للأمراض، كما يتضمن برنامج هذه النسخة أيضا تنظيم ورشات تطبيقية حول تقنيات تربية الدواجن وآليات التشخيص الجزيئي، مما يوفر للمشاركين فرصة للتفاعل مع أحدث التقنيات والممارسات في هذا المجال.
يأتي تنظيم هذه الأيام العلمية في إطار جهود الجمعية المغربية لأمراض الدواجن، التي تسعى باستمرار إلى أن تكون حلقة وصل بين الأطباء البياطرة في القطاع العام والخاص والأساتذة الباحثين في مجال صحة الدواجن.
بخصوص الجمعية المغربية لأمراض الدواجن(AMPA)
تأسست الجمعية المغربية لأمراض الدواجن (AMPA) سنة 1997، وهي تضم أطباء بيطريين متخصصين في أمراض الدواجن. هذه الجمعية هي جمعية ذات طابع علمي وتقني، وهي غير سياسية وغير نقابية وغير ربحية. منذ سنة 2002، انضمت الجمعية المغربية لأمراض الدواجن إلى الجمعية العالمية البيطرية للدواجن، مما عزز تبادلاتها مع المجتمع العلمي الدولي.
تساهم الجمعية التي تعمل كهيئة استشارية لدى السلطات العمومية عند الحاجة، بشكل فعال في التكوين المستمر، وتعتبر جسرا للتعاون مع الجمعيات والمنظمات الوطنية والدولية ذات الأهداف المماثلة.
منذ إنشائها، نظمت الجمعية المغربية لأمراض الدواجن العديد من الأحداث العلمية الكبرى، بما في ذلك المؤتمر العالمي للأطباء البيطريين للدواجن سنة 2009، والذي جمع أكثر من 1400 طبيب بيطري وعالم من أكثر من 60 دولة. كما تساهم الجمعية في تعزيز البحث العلمي في مجال أمراض الدواجن وتعمل كسلطة استشارية للسلطات العمومية عند الضرورة.