- 16:00الرباط تحتفي بعرض فيلم “Il Nibbio” المصور بين إيطاليا والمغرب
- 14:23هيئة حقوقية تحمل الحكومة مسؤولية اختراق مؤسسات عمومية
- 11:32الطالبي العلمي يدعو لطي الخلافات بين الأغلبية والمعارضة
- 11:06إشادة مصرية بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية
- 10:23الأحرار يشيدون بالموقف الأمريكي في قضية الصحراء المغربية
- 09:22البرلمان يفتتح أشغال الدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة
- 08:334 ملايين سائح زاروا المغرب نهاية مارس الماضي
- 21:30الحكومة تطلع على اتفاق بشأن تسليم المجرمين بين المغرب ومالاوي
- 21:06إحداث وتنظيم معهد التكوين في مهن النقل واللوجستيك بالنواصر
تابعونا على فيسبوك
صديقي: استيراد الأضاحي بلغ 455 ألف رأس
أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، عن وفرة أضاحي العيد، حيث وصلت كمية المواشي المستوردة صباح اليوم الأربعاء إلى حوالي 455 ألف رأس.
وخلال اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب اليوم الأربعاء، أوضح صديقي أن الطلب على أضاحي العيد يصل إلى 6 ملايين رأس، منها 5.4 ملايين من الأغنام وحوالي 600 ألف من الماعز. كما أكد الوزير أن العرض الحالي للأضاحي يتجاوز الطلب، حيث تم حتى الآن ترقيم 5.8 ملايين رأس على الصعيد الوطني، وتستمر عملية الترقيم بمعدل 90 ألف رأس يوميًا، متوقعًا أن يتجاوز العدد 6 ملايين رأس في الأيام القليلة المقبلة.
وأشار صديقي إلى أن فتح الأسواق الخارجية والاستيراد يعد إجراءً استثنائيًا، وأن المغرب كان يتمتع بالاكتفاء الذاتي وسيستمر في ذلك مستقبلًا، موضحًا أن الرسوم الجمركية كانت تصل سابقًا إلى 250 في المئة. وذكر الوزير أن إجمالي قطيع المواشي في البلاد يبلغ 20.3 مليون رأس غنم، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 2 في المئة عن الرقم السابق الذي بلغ 20.6 مليون رأس، كما يبلغ عدد رؤوس الماعز 5.4 ملايين رأس بانخفاض قدره 4 في المئة عن السنة الماضية.
كما أكد صديقي أن المغرب يتوقع عرضًا يبلغ 7.8 ملايين رأس من الأضاحي، منها 6.8 ملايين رأس من الأغنام ومليون رأس من الماعز. وأوضح الوزير أن استيراد المواشي يهدف إلى تعويض النقص في القطيع وضمان استقرار تموين السوق، حيث حددت الوزارة نسبة الاستيراد بـ600 ألف رأس، وقد تصل إلى 500 ألف رأس. كما أشار الوزير إلى أن مسار تتبع مواشي العيد يبدأ من عملية التسجيل لممارسي التسمين في يناير، مرورًا بتوقيع الاتفاقات المشتركة بين الفلاحة والداخلية في فبراير، ثم المراقبة الميدانية من مارس، بدءًا بعملية الترقيم والمراقبة الطبية للأضاحي.
وأبرز صديقي أن وحدات التسمين تتوزع بنسبة 26 في المئة في جهة الدار البيضاء-سطات، و17 في المئة في جهة فاس مكناس، مع توضيح توزيع الأغنام المرقمة على الصعيد الجهوي. كما أضاف الوزير أن الحالة الصحية للقطيع تُتابع مجانًا وسنويًا عبر "أونسا"، مع مراقبة خاصة خلال العيد، تشمل الأعلاف والأدوية البيطرية وفضلات الدواجن التي تسببت في اخضرار اللحوم سابقًا، إلى جانب المراقبة الميدانية وتحليل الرواسب. كما كشف الوزير عن تحرير 10 محاضر مراقبة للأدوية البيطرية، وضبط 51 ألف طن من الأعلاف غير المطابقة، ومنح 1303 رخص لتنقل فضلات الدواجن، وضبط وإتلاف 66 طنا، وتحرير ثمانية محاضر بهذا الشأن.
وختم الوزير بتأكيده على أن الحالة الصحية للقطيع الوطني جيدة، مع عدم وجود أمراض، وأنه يتم التحقق من أي حالة تظهر، مشيرًا إلى أن وفيات الأغنام في برشيد كانت نتيجة لتناول أعلاف غير مناسبة.
تعليقات (0)