- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 19:12قتل الكلاب الضالة يُسائل لفتيت
- 18:48الهجمات السيبرانية وتسريب المعطيات الشخصية يسائل السغروشني
- 14:50أسطول ضخم يربط المغرب بأوروبا عبر 520 رحلة أسبوعية
- 12:10بين شكوى الأمس ولهفة اليوم... تهافت كبير على محلات الجزارة
- 11:23نمو الإقتصاد المغربي بـ3.8 في المائة
- 11:04المغرب يكسر الأرقام في صادرات التوت الأزرق رغم الجفاف
- 09:33جلالة الملك يُهنّئ رئيس كوريا الجديد
- 09:26تقرير.. صادرات المغرب الفلاحية تتعزز في السوق الأوروبي
تابعونا على فيسبوك
خبير بيئي: الحرارة تهدد بتبخر ما خلفته الأمطار
تنذر درجات الحرارة المرتفعة، بحسب خبراء بتسارع وتيرة التبخر التي تهدد المكاسب المائية المحققة بفضل الأمطار الأخيرة، وتؤثر بشكل سلبي على مستوى ملء السدود وتجديد الموارد المائية الجوفية.
وفي سياق متصل، كشف الخبير البيئي ورئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ مصطفى بنرامل، أن ارتفاع درجات الحرارة له تأثيرات متعددة على الموارد المائية، وعلى رأسها تسريع معدلات التبخر، حيث يؤدي ذلك إلى فقدان كميات هامة من المياه السطحية مثل السدود والبحيرات والأنهار، وكذلك من التربة الرطبة، مما يحد من حجم المياه المتاحة للاستخدام.
وأضاف أن ارتفاع درجة الحرارة يشكل ضغطًا إضافيًا على الموارد المائية الشحيحة أصلاً في المغرب، ويُضاعف التحديات المتعلقة بتأمين المياه للاحتياجات المتنوعة، سواء في الحاضر أو في المستقبل.
وحذر بنرامل في تصريحات صحفية، من أن الارتفاع المبكر في درجات الحرارة يُهدد استدامة المكاسب المائية الأخيرة، إذ يُنذر بتبخر جزء كبير من المياه التي تم تجميعها بفضل التساقطات الأخيرة، ما قد يؤدي إلى تلاشي جانب مهم من هذه المكاسب وتقليص الفوائد المرجوّة منها.
وتابع أنه بالرغم من أن هذه الأمطار قد ساهمت في تحسين الوضع المائي مؤقتًا، إلا أن الحفاظ على هذا التحسن سيعتمد بشكل كبير على مدى اعتدال درجات الحرارة خلال الفترات المقبلة، بالإضافة إلى فعالية إجراءات ترشيد استهلاك المياه.
ومن بين أبرز مظاهر تأثير ارتفاع الحرارة على توازن الموارد المائية، أشار بنرامل إلى فقدان المياه السطحية المخزنة في السدود والبحيرات، مما يؤدي إلى تراجع كميات المياه المتوفرة. كما يُسهم هذا الارتفاع في انخفاض جريان الأنهار وجفاف الينابيع، سواء بشكل مباشر عبر التبخر، أو بشكل غير مباشر من خلال تقليص مخزون الثلوج الذي يُغذي هذه المجاري، وزيادة تبخر المياه من التربة المحيطة بها.
ويمتد التأثير أيضًا إلى المياه الجوفية، إذ أشار الخبير إلى أن جفاف التربة السطحية يُضعف من قدرة مياه الأمطار على التسرب والتغذية الطبيعية للفرشات المائية، ويترافق هذا الوضع مع ارتفاع في الطلب على المياه، إذ يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة الاستهلاك في مختلف القطاعات، ما يُفاقم الضغط على الموارد المتناقصة بفعل التبخر.
تعليقات (0)