X

حوالي 70 بالمائة من المغاربة يشيدون برقمنة الإدارة


الثلاثاء 10 - 21:07

أكد استطلاع رأي حديث أنجزه مكتب الأبحاث “سونيرجيا”، بشراكة مع صحيفة “ليكونوميست” أن حوالي 7 مغاربة من أصل 10 يقومون بإجراءاتهم الإدارية بأنفسهم، ما يمثل 69 بالمائة، مرجعة الأمر إلى عملية رقمنة الإجراءات الإدارية التي يرى ما يناهز ثلثي المغاربة أنها بسّطت هذه الإجراءات.

ووفق ذات الاستطلاع، فإن 69 بالمائة من المغاربة يقومون بإجراءاتهم الإدارية بأنفسهم، فيما 30 بالمائة يعتمدون على واحد من أفراد أسرهم، و 1 بالمائة فقط لازالوا يلجؤون لمحلات الكاتب العمومي أو امكتبات، لقضاء أغراضهم الإدارية.

وتظل نسبة من يقومون بالإجراءات بأنفسهم أعلى بين الرجال، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 عامًا، وسكان الشمال والشرق، بالإضافة إلى سكان المدن.

وفيما يتعلق، بتأثير عملية الرقمنة على تبسيط الإجراءات، فقد كشف الاستطلاع أن 67 بالمائة من المغاربة الذين يقومون بإجراءاتهم الإدارية بأنفسهم يعتقدون أن الرقمنة قد ساهمت في تبسيط الإجراءات الإدارية، وهو ما يشكل ارتفاعا عن الـ58 بالمائة المسجلة في استطلاع السنة الماضية.

ويظهر هذا التوجه أكثر لدى فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا بنسبة تصل إلى 84 بالمائة، حيث أن 41 بالمائة قالوا “نعم، كثيرًا” و43 بالمائة قالوا “نعم، قليلاً”.
في المقابل، 12 بالمائة يرون أن الرقمنة لم تساعد في تبسيط الاجراءات، من بينهم 5 بالمائة أجابوا بلا ليس كثيرا و7 بالمائة أجابوا بـ”لا مطلقا”.

وكان المغرب قد انخرط في ورش رقمنة إجراءاته الإدارية بهدف أن تكون 50 بالمائة من المساطر الإدارية إلكترونية في أفق 2025، وأن يصل رضا المستعملين إلى معدل 80 بالمائة؛ مع تقليص أوجه عدم المساواة في الولوج وتبسيط ورقمنة الخدمات بشكل شامل.

و ارتكز القانون رقم 54.19 الذي يعد بمثابة ميثاق المرافق العمومية على الرقمنة للتأسيس لخدمة عمومية ذات جودة عالية سهلة الولوج وشفافة، كما تمت بلورة وصياغة القانون رقم 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية اعتمادا على الرقمنة كآلية لتفعيل هذا القانون، كما اعتمد عددا من القوانين ذات الصلة بالمجال الرقمي.


إقــــرأ المزيد