- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" يقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:18انعقاد مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل
- 13:32كلاسيكو الرجاء والجيش دون جمهور
تابعونا على فيسبوك
تقرير يرصد الضغوط التي تواجهها مدريد والرباط بسبب الهجرة
أكد تقرير نشرته بداية الأسبوع الجاري، صحيفة "مونكلوا" الإسبانية المقربة من أصحاب القرار في مدريد، أن المغرب رفع من مجهودات استهداف شبكات التهجير، بالتزامن مع زيادة تقديم المساعدة للمهاجرين، في إشارة إلى المجهودات الكبيرة التي يقوم بها المغرب في التصدي لتدفقات الهجرة غير الشرعية.
واشار ذات التقرير إلى أن ضغوطات الهجرة غير النظامية تزايدت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، على المغرب وإسبانيا معا، مما فرض على كلا البلدين مضاعفة المجهودات للتصدي للتدفقات الكبيرة للمهاجرين الذين ينحدرون في الغالب من دول جنوب صحراء إفريقيا، التي تشهد حاليا العديد من التوترات والحروب الأهلية.
وأوضح ذات التقرير أن المحاولات التي قامت بها البحرية الملكية المغربية لمنع وصول أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين إلى جزر الكناري، آخرها ما تم الإعلان عنه من طرف البحرية الملكية المغربية، باعتراض قارب على متنه 186 مهاجرا ينحدرون من دول جنوب صحراء إفريقيا وكانوا يقصدون جزر الكناري التابعة للسيادة الإسبانية.
وشدد نفس التقرير على أن الهجرة غير النظامية أصبحت تشكل تحديا معقدا في الواجهتين المتوسطية والأطلسية، والمغرب يُعتبر من أكثر البلدان المعنية بهذه التحديات، باعتباره مكانا للاستقرار والعبور في نفس الوقت، مما يفرض على المملكة القيام بمجهودات مضاعفة لمواجهة هذه الظاهرة.
وأشار التقرير إلى أنه وبالرغم من هذه المجهودات، المذكورة إلى أن الظاهرة تحتاج إلى علاج الأسباب المؤدية لها، مثل الفقر والتوترات والمجاعة التي تعرفها الدول المصدرة للهجرة، ولا سيما في دول منطقة جنوب صحراء إفريقيا.