- 13:34تفاصيل مرآب جديد بالرباط تحت أرضي يسع ل 142 مكان وقوف
- 13:02تقرير: 16 مليار درهم هو حجم الاستثمارات الأجنبية بالمغرب
- 12:03تقرير: 78% من المغاربة يعتمدون على الإنترنت كمصدر للأخبار
- 11:40الأمن "يسقط" مشتبه فيهم جدد بشبكة جيراندو
- 11:23مطلب برلماني بالحماية الرقمية ضد الهجمات السيبرانية
- 10:23إسلاميو المغرب يخلقون الجدل بالتضامن مع إيران
- 08:59عطب تقني يوقف ترامواي الرباط
- 07:43قيوح وسفيرة الإتحاد الأوروبي يبحثان التعاون في النقل
- 22:56المغرب والرأس الأخضر يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون القضائي
تابعونا على فيسبوك
التازي: المغرب يُعالج القضايا المصيرية بمنهجية متبصرة
قالت "نائلة مية التازي"، رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس المستشارين، إن المغرب يُواصل تبني نهج استباقي ومتبصّر في تعاطيه مع القضايا المصيرية، بعيداً عن ردود الفعل الآنية، مستنداً إلى رؤية استراتيجية متكاملة تعكس ثوابت المملكة وتطلعاتها المستقبلية.
وأبرزت "التازي"، في حوار صحفي، أن هذا التوجه يأتي في سياق الحضور المتنامي للمملكة المغربية في المحافل الدولية، حيث استطاع مجلس المستشارين أن يُعزّز مكانته كمؤسسة برلمانية فاعلة خلال الولاية الحالية. فقد تمكّن من ترسيخ موقعه كفاعل مؤسساتي نشيط، لا سيما على مستوى الدبلوماسية البرلمانية، ما مكّنه من الإضطلاع بدور محوري في الدفاع عن القضايا الوطنية.
وأكدت رئيسة لجنة الخارجية بمجلس المستشارين، أن هذه المؤسسة استطاعت خلال الولاية الحالية أن تعيد تموقعها، ليس فقط داخليًا، بل على المستوى الدولي كذلك. مشيرة إلى أن المجلس اعتمد استراتيجية مندمجة ترتكز على تثبيت الحضور المغربي في المنتديات البرلمانية، وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية بما يخدم المصالح العليا للوطن. وأوضحت أن المجلس يشتغل بروح جماعية، حيث تتكامل الأدوار بين مختلف مكوناته، ما أسهم في توحيد المواقف والترافع الفعّال حول القضايا الوطنية في الفضاأت الدولية.
وأضافت أن مجلس المستشارين، من خلال لجنة الخارجية، استطاع فتح قنوات مؤسساتية جديدة وتوسيع قاعدة الشراكات البرلمانية مع عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية. وقد مكّن هذا الحراك من تعزيز صورة المغرب كبلد ملتزم بقيم السلم والحوار والتعاون جنوبءجنوب. مؤكدة على أن المجلس لا يكتفي بالرد على الإستفزازات أو التصريحات العدائية، بل يتبنى خطاباً هادئاً ومقنعاً مبنياً على شرعية القضية الوطنية، ما يمنحه مصداقية واحتراماً متزايداً داخل المنتديات الدولية.
وشدّدت المتحدثة ذاتها، على ضرورة تعزيز التنسيق بين المؤسسات الدستورية والإنفتاح على الدبلوماسية الموازية، مؤكدة أن المغرب يعيش مرحلة دقيقة تتطلب تكثيف الجهود الوطنية، ورفع منسوب التعبئة الجماعية من أجل التصدي لكل محاولات استهداف وحدة وسيادة المملكة. وختمت بالتأكيد على أن المغرب يتعامل مع القضايا المصيرية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، بمنهجية منتصرة تستند إلى شرعية تاريخية وقانونية، ودينامية تنموية شاملة تجعل من أقاليمه الجنوبية نموذجًا للتنمية والاستقرار في المنطقة.
تعليقات (0)