• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

عقارات المغرب تجذب المستثمرين الفرنسيين

الجمعة 02 غشت 2024 - 13:18

يشهد المغرب تدفق آلاف الفرنسيين، لا سيما أولئك الذين يحملون جنسيات مزدوجة، الذين يتوجهون لشراء العقارات فيه. ويعود ذلك لعدة أسباب مترابطة، تشمل الأسعار الجذابة، القرب الجغرافي، والثقافة المغربية الغنية، مما يجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين والمتقاعدين والمهنيين.

في هذا الصدد، كشف ميشيل ليشنول، الخبير الفرنسي في مجال العقارات، في تقرير نشره موقع "بارتيكولاري آ بارتيكولاري"، المتخصص في استثمار العقارات خارج فرنسا، أن المدن المغربية مثل مراكش، الرباط، والدار البيضاء تظل من أبرز الوجهات لشراء العقارات في المملكة.

وأشار التقرير إلى أن مدينة مراكش تقدم للمستثمرين المحليين والدوليين خيارات متنوعة، من الشقق الحديثة إلى الرياضات التقليدية، بينما توفر الدار البيضاء فرصاً مميزة بفضل نشاطها الاقتصادي. من جهة أخرى، تسحر الرباط المستثمرين بجودة حياتها وبنيتها التحتية الحديثة، بينما تعتبر أكادير وجهة مثيرة للاهتمام بفضل شهرتها السياحية.

كما لفت التقرير إلى أن طنجة، بما لها من قرب جغرافي من أوروبا والطلب المتزايد على العقارات فيها، تبرز كوجهة قوية. في حين أن فاس ومكناس تجذبان عشاق العقارات التقليدية. وتختلف الأسعار العقارية بين المدن المغربية، حيث تتراوح في الرباط بين 900 و1620 يورو للمتر المربع، وفي الدار البيضاء بين 1080 و1800 يورو، بينما في طنجة تتراوح بين 900 و1400 يورو، وفي مراكش من 900 إلى 1350 يورو.

وفي أكادير، تتراوح الأسعار بين 720 و1260 يورو للمتر المربع، وهي أقل نسبياً من المدن الأخرى. وقد جذب منزل في فاس بسعر 100 ألف يورو اهتمام 12 مستثمراً، بينما لفتت فيلا قرب الدار البيضاء بسعر 191 ألف يورو انتباه 9 مشتريين.

كما سجلت شقة في مراكش بمساحة 113 متر مربع، وبتكلفة 167 ألف يورو، اهتمام 10 مشترين، في حين أن منزلاً آخر مساحته 74 متر مربع، وسعره 42 ألف يورو، جذب اهتمام 23 مشترياً. وتظل الرياضات العتيقة، مثل رياض الشويطر بمساحة 423 متر مربع، جاذبة للفرنسيين أيضاً.

يشير التقرير إلى أن السوق العقارية المغربية تنمو بشكل ملحوظ مع تزايد الطلب على المواقع المميزة والمجهزة تجهيزاً جيداً، حيث تظل المناطق الساحلية والمدن الكبرى الأكثر جذباً للمستثمرين بفضل خدماتها الممتازة والبنية التحتية الحديثة.


إقــــرأ المزيد