- 17:48اتفاقية تمويل بين مكتب الفوسفاط والوكالة الفرنسية للتنمية
- 17:03أيت منا يعقد اجتماعا حاسما مع الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم
- 16:41هيئة سوق الرساميل تُؤشّر على بيع أسهم رونو
- 11:38عاجل.. أمهيدية يهدم أشهر سوق بالبيضاء
- 07:58داسيا بيغستر لأول مرة بالمغرب.. دخول قوي لفئة الدفع الرباعي C-SUV
- 18:12"التجاري وفابنك" يتصدر قائمة القيم الأكثر تداولا
- 17:40أزيد من 4 مليارات درهم قيمة التسويق بالمؤثرين بالمغرب
- 15:43تطورات جديدة في محاكمة محمد بودريقة
- 08:33مجازر البيضاء توضح بخصوص برنامجها في عيد الأضحى
تابعونا على فيسبوك
تقرير.. ثقة المغاربة ترتفع في “المؤسسات السيادية” المغربية
كشف البحث الوطني الثالث حول الرابط الاجتماعي – القطب المدني، الذي أجراه المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، عن ارتفاع ثقة المغاربة في “المؤسسات السيادية” للمملكة، حيث بلغت 6.7 نقاط من 10، إلى جانب المؤسسات التعليمية التي حصلت على 7.2 نقاط.
وفي المقابل، سجل المجتمع المدني أدنى مستويات الثقة بـ 5 نقاط، فيما لا تزال الثقة في المؤسسات التمثيلية ضعيفة رغم تحسنها منذ 2011.
وفيما يخص العلاقات الاجتماعية، أظهرت الدراسة أن 80% من المغاربة يعتبرون أن الناس غير جديرين بالثقة، بينما يرى 20% فقط أنه يمكن الوثوق بمعظم الأشخاص، مقارنة بـ 5% فقط في 2011، مما يعكس تحسنا نسبيا.
كما أظهر البحث تراجع المخاوف الأمنية، حيث عبر 84.7% من المواطنين عن شعورهم بالأمن الجيد، مقارنة مع فترات سابقة كانت فيها الهواجس الأمنية أكثر حضورا.
أما في الفضاء الافتراضي، فقد اعتبر 71% من المغاربة أن وسائل التواصل الاجتماعي تهدد التماسك الاجتماعي، فيما يرى 85% أنها تساهم في انتشار الأخبار الكاذبة.
وفي الجانب الاقتصادي، 37% يثقون في مستقبل الاقتصاد المغربي خلال 5 سنوات، بينما 45% محايدون و18% متشائمون. كما عبر 84% عن قلقهم من الأزمات العالمية وتأثيرها المستقبلي على حياتهم.
في الشق الهوياتي واللغوي، أكد المغاربة أن الوحدة الترابية هي المحدد الأول لهويتهم، تليها الانتماء للإسلام ومعرفة تاريخ المغرب. كما ارتفعت نسبة التأكيد على أهمية الحديث بالأمازيغية إلى 6 نقاط من 10.
وعلى مستوى التعليم، يفضل 73.5% التدريس باللغة العربية الفصحى، لكن هذه النسبة تراجعت مقارنة بـ 2016، فيما يدعم 5% فقط الأمازيغية كلغة تدريس رئيسية.
واعتبر المشاركون أن الفقر والظلم الاجتماعي والرشوة والانتهازية هي أبرز العوائق أمام العيش المشترك، بينما جاءت الفضاضة والتطرف الديني في آخر القائمة.
ويعكس هذا البحث تحولات واضحة في نظرة المغاربة للثقة والأمن والاقتصاد والهوية، مما يعكس تطورات اجتماعية تحتاج إلى مزيد من البحث والتقييم.
تعليقات (0)