- 18:50بورصة الدار البيضاء تُنهي أسبوعها على ارتفاع طفيف ومؤشرات متباينة
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
تابعونا على فيسبوك
أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
كشف التقرير السنوي حول العنف ضد النساء لعام 2024، الصادر عن "فدرالية رابطة حقوق النساء"، و"شبكة نساء متضامنات"، عن أرقام مقلقة منها 4535 حالة عنف مُصرّح بها بين عام 2023 ويونيو 2024 لدى شبكتي الرابطة إنجاد ونساء متضامنات.
وأوضح التقرير، أن النساء بين 18 و38 عاماً يُمثّلن الفئة الأكثر عرضة للعنف بنسبة 33 بالمائة، تليها الفئة العمرية أقل من 18 عاماً بنسبة 6 بالمائة. موضحا أن ارتفاع نسب العنف بين الفئة الأولى يرجع إلى الضغوط الإجتماعية والإقتصادية المرتبطة بدورهن في الأسرة والعمل، بينما تعاني النساء بين 39 و48 عاماً (22 بالمائة) من ضغوط إضافية ناتجة عن تراكم المسؤوليات الأسرية والمهنية.
وأشار إلى تسجيل 4961 حالة عنف نفسي، 2415 حالة عنف اقتصادي، و1107 حالات عنف جسدي. مؤكداً أن 57 بالمائة من حالات العنف صادرة عن الأزواج، بينما 20 بالمائة من النساء مهددات بالطرد من المنزل. ودعا التقرير إلى مواءمة التشريعات المغربية مع الدستور والإتفاقيات الدولية لتعزيز حماية النساء والأطفال، مشدداً على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة التي باتت تخترق كافة جوانب الحياة العامة والخاصة.
وقدّم التقرير السنوي مسحاً شاملاً لمستوى الخدمات المقدمة لفائدة ضحايا العنف، والناجيات منه، وكذا شهادات مصورة للنساء المعنفات، التي تنوعت بين التغرير بقاصر عبر المنصات الإلكترونية، والوقوع ضحية التمييز الجنسي، ومعاناة المرأة المهاجرة، بالإضافة إلى التهميش القانوني والوصم واستباحة الجسد الأنثوي.
فدرالية رابطة حقوق النساء
تأسست سنة 1993 بالدار البيضاء، وهي حركة اجتماعية نسوية مغربية، تجمع مختلف شرائح المجتمع والفئات النسائية حول قيم المساواة وحقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية والتضامن والديمقراطية وتستهدف النساء ضحايا العنف من مختلف الفئات الإجتماعية.