- 01:35قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
تابعونا على فيسبوك
مئات الحرائق الجديدة تجتاح غابات الأمازون الاستوائية الأكبر في العالم
تجتاح مئات الحرائق الجديدة غابات الأمازون شمال البرازيل، وفق بيانات رسمية نشرت أمس السبت، برغم تعبئة السلطات المحلية آلاف الجنود للمساعدة في مكافحة أسوأ نيران منذ سنوات.
وشاهد مراسلون خلال تحليق جوي عدة حرائق مستعرة في منطقة واسعة بولاية روندونيا (شمال غرب). كما قال العديد من سكان بورتو فاليو عاصمة الولاية، إن ما بدا كغيوم خفيفة تخيم على المدينة، ما هو في الواقع سوى دخان الحرائق.
وقالت ديلمارا كونسيساو سيلفا "أشعر بغاية القلق إزاء البيئة والصحة". مضيفة "ابنتي تعاني من مشكلات تنفس وزادت معاناتها بسبب الحرائق".
وأثارت الحرائق التي تجتاح أكبر غابة استوائية في العالم غضبا دوليا وباتت أحد أهم مواضيع النقاش في قمة مجموعة السبع في بياريتس بجنوب فرنسا.
والجمعة احتجج الالاف في البرازيل وأوروبا، كما ستنظم مزيد من المظاهرات في البرازيل الأحد.
وبحسب الأرقام الرسمية فقد تم تسجيل 78 ألفا و383 حريق غابات في البرازيل هذا العام، هي الأسوأ منذ 2013. ويقول الخبراء إن عملية جرف الأرض خلال أشهر الجفاف الطويلة لإفساح في المجال أمام زراعة المحاصيل أو لرعي الماشية، فاقم المشكلة.
وأكثر من نصف الحرائق كانت في الأمازون، حيث يعيش أكثر من 20 مليون شخص. واندلع قرابة 1663 حريقا جديدا بين الخميس والجمعة، بحسب المعهد البرازيلي لأبحاث الفضاء.
وتأتي الأرقام الجديدة بعد يوم على سماح بولسونارو بمشاركة الجيش في مكافحة الحرائق والتصدي للنشاطات الإجرامية في المنطقة. وطلبت ست ولايات بينها روندونيا مساعدة الجيش في الأمازون حيث ينتشر 44 ألف جندي للمساعدة في مكافحة الحرائق ومؤازرة عناصر الإطفاء وطائرات مكافحة الحرائق.
وعرض كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، واللذين يحضران قمة مجموعة السبع، مساعدة بلديهما في مكافحة الحرائق.
وقال وزير الدفاع البرازيلي فرناندو أزيفيدو إي سيلفا للصحافيين السبت "نرحب بأي مساعدة فيما يتعلق بالحرائق".
وكان بولسونارو الذي حمل خطابه المناهض للبيئة منذ توليه الرئاسة في يناير مسؤولية إلحاق الضرر بغابة الأمازون والسكان الأصليين، قد ألقى باللائمة في الحرائق على منظمات غير حكومية معتبرا أنها أضرمت النار عمدا بعد وقف تمويلها.
وتهدد الأزمة بنسف اتفاق تجارة مهم بين الاتحاد الأوروبي ودول في أمريكا الجنوبية بينها البرازيل، استغرق التفاوض عليه 20 عاما.
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك للصحافيين في قمة مجموعة السبع السبت إنه من الصعب تصور دول أوروبية تصادق على اتفاق تجارة مع كتلة ميركورسور فيما تخفق البرازيل في إخماد الحرائق التي تلتهم الغابات المعروفة ب"رئة الأرض" بسبب دورها الرئيسي في الحد من التغير المناخي.
كما اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره البرازيلي بـ"الكذب" حول تعهداته في مجال البيئة. ورد عليه بولسونارو متهما إياه بالعمل "بعقلية استعمارية".