- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. خلاف بين شابين ينتهي بجريمة قتل بشعة بالعرائش
لازال مسلسل وقائع جرائم القتل مستمرا بالمغرب، بعد أن كان دوار ولاد خلخال التابع لجماعة الريصانة ضواحي مدينة العرائش، يومه الخميس 12 شتنبر، شاهدا على ذبح شاب في عقده الثاني من الوريد إلى الوريد، خلال شجار نشب بينه وبين صديقه.
وذكرت مصادر محلية، بأن خلافا بين الهالك وصديقه سرعان ما تطور الأمر إلى مشاداة كلامية، ثم اشتباك بالأيدي قبل أن يستل المشتبه فيه سكينا من الحجم الكبير ليجهز غريمه، لأسباب تبقى مجهولة. مضيفة أن عناصر الدرك الملكي اعتقلت الجاني وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه لمعرفة ملابسات الواقعة، فيما جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالعرائش للامريم، لإخضاعه للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.
وتنضاف هذه الجريمة إلى أخرتين وقعتا أول أمس بكل من الصخيرات وطنجة، عندما اهتزت الأولى على وقع قتل صيدلاني لزوجته التي تشتغل معه في نفس الصيدلية، عبر طلاقات نارية ببندقية صيد مرديا إياها جثة هامدة، قبل أن يتم العثور عليه منتحرا بالطريق الساحلية على مقربة من قنطرة واد الشراط بإطلاق الرصاص في جسده عبر البندقية ذاتها. وكذلك الجريمة الثانية بطلها زوج أيضا نفذ جريمة قتل بشعة في حق زوجته البالغة من العمر 29 سنة والأم لطفلين، حين وجه لها طعنة غادرة على مستوى القلب، بعد أن تقدمت لدى محكمة الأسرة بطلب الطلاق.
وتفيد الإحصاءات المحلية والدولية، بارتفاع نسب الإجرام بالمغرب خلال السنوات الأخيرة، وسط تخوف شعبي ودعوات إلى ضرورة الحد من هذا التنامي وخطورته. وكشفت الإدارة العامة للأمن الوطني إحصاءات خاصة بالجريمة في الفترة بين 15 ماي 2015 إلى 14 ماي 2018، حين مثل 1636824 شخصا أمام مكتب الوكيل العالم للملك كجزء من خطة العمل لمنع الجريمة والمعاقبة عليها.
وكما سبق الذكر أن القتل هو إزهاق روح الإنسان، أو إماتته، أو الفتك به، أو ذبحه، وهو من أبشع الجرائم التي يمكن أن يرتكبها إنسان. وينقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي: القتل العمد؛ هو الذي يقع بنية مرتكبه، وله صور عديدة منها: أن يقوم القاتل بجرح المقتول بأداة لها نفوذ في بدنه كالسكين، أو الحربة، أو البندقية، أو غيرها، فيموت بسبب ذلك، أو يقوم بضربه بأداة لها وزن ثقيل، كحجر كبير، أو عصاً غليظة، أو دهْسه بسيارة فيموت بسببها، أو يلقيه في مكان لا يمكنه التخلص منه، كأن يلقيه في نار تحرقه، أو ماء يُغرقه، أو سجن ويمنع عنه الطعام والماء إلى أن يموت، أو يخنقه بحبل، أو يسقيه سما، أو يشهد عليه رجلان بما يوجب قتله ثم يعترفا أنهما قتلاه؛ والقتل شبه العمد، والقتل الخطأ، فهو الذي يقع عن غير قصد نية، ويتم التفريق بين كل نوع من أنواع القتل بالإعتماد على قصد القاتل، ونوع الأداة المستخدمة للقتل.