- 09:40المغرب يقترب من تصدر سوق الأفوكادو الأوروبي
- 09:13الديستي تحبط ترويج أزيد من 14 ألف قرص قرقوبي
- 08:54المغرب وكازاخستان يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
- 08:30إحباط تهريب كميات ضخمة من المخدرات بمطار طنجة
- 08:12مونديال 2030: الرياضة وألعاب الرهان..هل سنراهن بشكل صحيح؟
- 07:31ارتفاع ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة إلى 17 قتيلا
- 06:07أجواء غائمة في توقعات أرصاد المغرب لطقس الاثنين
- 01:00أشبال الأطلس يصطدمون بجنوب إفريقيا في ربع نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 00:25قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 07 أبريل 2025
تابعونا على فيسبوك
انتخاب المغربية إحسان بن يحيى رئيسة للفيدرالية الدولية لطب الأسنان
أضحى المغرب، أول بلد إفريقي وعربي يرأس الفيدرالية الدولية لطب الأسنان، من خلال البروفيسور بن يحيى إحسان، بعد انتخابها رئيسة منتخبة خلال جمع عام، انعقد على هامش مؤتمر الفيدرالية، الذي احتضنته الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد بالبروفيسور بن يحيى، أيضا، أول عربية وافريقية، أعلنت، سنة 2016، ممثلة المغرب في الفيدرالية الدولية لطب الأسنان، لتصبح بذلك، أول مغربية وعربية تنتخب عضوة في مجلس الفيدرالية الدولية لطب الأسنان، بعد تقدم ترشيحها لهذا المنصب عبر الجمعية المغربية للوقاية الفم والأسنان، لأول مرة سنة 2013، وفقا لما تحدث عنه الدكتور محمد جرار، الرئيس الشرفي للجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان، عضو الفيدرالية الدولية لطب الأسنان.
وذكر جرار، أن تولي البروفيسور بن يحي لرئاسة هذه الهيأة الدولية، يأتي بعد أن ظلت المنظمة تعرف حضور الدول الكبرى في مجلسها، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند، بينما لم تحظ جميع الدول العربية أو الافريقية بعضوية مجلس هذا المنتظم الدولي، منذ تأسيسه سنة 1900.
ويتعلق الأمر بأستاذة التعليم العالي لطب الأسنان الجراحي في كلية طب الأسنان في الدارالبيضاء، والمديرية الحالية لمركز علاج الأسنان، التابع للمستشفى الجامعي ابن رشد في الدارالبيضاء.
وأفاد جرار، أن انتخاب المغرب رئيسا للفيدرالية الدولية لطب الأسنان، للفترة ما بين 2021 و2023، يعد مفخرة للوطن ولقطاع طب الأسنان، بالنظر إلى أهمية إطار الفيدرالية، التي تعد مرجعا في مجال الفم والأسنان، معترف بها من طرف الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وتضم جمعيات من جميع الدول، وممثلة بأزيد من مليون طبيب أسنان عبر العالم، تساهم بأعمال محترمة من خلال توصيات تهم القطاع عبر لجنها متعددة الانشغالات.
وتعد رئاسة المغرب لهذه المنظمة الدولية، فرصة مهمة لتقوية التعاون والعلاقات وتبادل الخبرات والترافع لصحة الفم والأسنان في المغرب وللتعرف على المشاريع التي يمكن إشراك القطاع الحكومي في تنزيلها.
وذكر جرار، أن فوز المغرب بهذا المنصب الدولي، يعد مكسبا صعب المنال، تمكنت البروفيسور بن يحيى من حيازته بالنظر إلى ما راكمته من تجربة وعمل وجدية في أداء مجموعة من المهام وتولي عدد من المسؤوليات، سواء منها الإدارية أو الجمعوية في قطاع طب الأسنان والترافع لأجل صحة الفم في المغرب وإفريقيا.
تعليقات (0)