أكثر من 14 مليون مسافر مروا عبر مطارات المغرب خلال 7 أشهر
أفاد المكتب الوطني للمطارات، يوم أمس الاثنين، أن عدد المسافرين الذين عبروا مختلف مطارات المملكة سجل ارتفاعا بنسبة 95ر11 في المائة خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية.
وأوضح المكتب، في بلاغ لها، أن 14 مليون و63 ألفا و995 مسافر عبروا مختلف البنيات المطارية ما بين يناير ومتم يوليوز الماضي، مقابل 12 مليون و562 ألفا و287 مسافرا خلال الفترة نفسها من 2018.
سجلت حركة المسافرين بمختلف مطارات المملكة ارتفاعا بلغت نسبته 24،14 بالمائة خلال شهر يوليوز الماضي، وذلك ببلوغها 2 مليون و394 ألفا و 773 مسافرا ، مقابل 2 مليون و96 ألفا و225 مسافرا خلال الفترة نفسها من سنة 2018 .
وقال المكتب الوطني للمطارات، "إن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء استقبل أزيد من 45.11 بالمائة من مجموع المسافرين الذين عبروا مختلف مطارات المملكة".
وأضاف البلاغ، أن مطار محمد الخامس استقبل مليون و80 ألفا و399 مسافرا خلال شهر يوليوز 2019 مقابل 984 ألفا و718 مسافرا خلال الفترة نفسها من سنة 2018 (زائد 9.72 بالمائة).
أما مطار مراكش المنارة فقد سجل خلال الشهر الماضي زيادة في أعداد المسافرين بلغت 30.58 بالمائة ، في حين بلغت هذه الزيادة بمطار ورزازات 85.66 بالمائة، ومطار كليميم 68.43 بالمائة، ومطار الرشيدية 65.10 بالمائة، ومطار تطوان 56.38 بالمائة، ومطار زاكورة 56.24 بالمائة، ومطار الداخلة 35.90 بالمائة.
وبخصوص الرحلات الجوية الداخلية، فقد استقبلت مختلف المطارات ما مجموعه 277 ألفا و263 مسافرا، حيث سجلت نموا مطردا حددت نسبته في 32.55 بالمائة .
وبشأن الرحلات الجوية الدولية، التي زادت بنسبة 12.21 بالمائة، فقد مثلت 88.42 بالمائة من مجموع الرحلات ( 2 مليون و117 ألفا و510 مسافرا ).
جدير بالذكر أن، المكتب الوطني للمطارات أو أوندا (Office National Des Aéroports) و يُختصر بإسم ONDA، هو مؤسسة حكومية مغربية ذات طابع صناعي وتجاري. تعتبر هذه المؤسسة هي المُشغل الرسمي للمطارات المغربية. ويقع مقرها بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء. إبتدءا من سنة 2017 أصبح المكتب الوطني للمطارات تابع إداريا إلى وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي، في حين كان في السابق تابع لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.
عام 1980، قررت الحكومة المغربية إنشاء مؤسسة مستقلة لتقوم بتسيير المطارات وتمت تسميتها بمكتب مطارات الدار البيضاء، وكانت اختصاصات هذه المؤسسة تنحصر فقط على المطارات الموجودة بمدينة الدار البيضاء، بينما كانت وزارة النقل هي المسؤولة عن تسيير مطارات المغرب.
في خطاب العرش ل 03 مارس 1981 قال ملك المغرب الحسن الثاني " إننا عازمون على تنمية وتوسيع وعصرنة شبكة المواصلات والرقي بها إلى مصاف المطارات الغربية المرموقة." ومن هنا بدأت فكرة توسيع مؤسسة مطارات الدار البيضاء وتم تغيير إسمها عام 1990 لتصبح المكتب الوطني للمطارات
أنشأ المكتب الوطني للمطارات بموجب المرسوم رقم 480-89-2 الصادر بتاريخ 1 جمادى الثانية سنة 1410 ( 30 دجنبر 1989) الذي تم وضعه لتطبيق القانون رقم 89-14 القاضي بتحويل مكتب مطارات الدار البيضاء إلى المكتب الوطني للمطارات.