- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
9 عوامل تؤدي إلى سرطان المعدة.. انتبه إليها.. !
يعد سرطان المعدة مرضا "غير شائع" وإلى الأن أسبابه "غير معروفة"، ويشخص عادة متأخرا، وعندما تظهر أعراض سرطان المعدة يكون المصاب قد دخل في المراحل المتقدمة.
لذلك، فإن للكشف المبكر فور ملاحظة الأعراض والتوجه للطبيب، دور كبير في اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب لبدء العلاج وتحقيق الشفاء.
بشكل عام، فإن حوالي 15 % من المصابين بسرطان المعدة يعيشون خمس سنوات على الأقل بعد التشخيص، وحوالي 11 % يعيشون 10 سنوات على الأقل بعد التشخيص.
ويبدأ سرطان المعدة في أي مكان داخل أو على جدار المعدة، وغالبا ما تكون الأعراض غامضة مع صعوبة تحديدها في وقت مبكر.
ومن العوامل، التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض القاتل:
1 - الجنس: سرطان المعدة أكثر شيوعا لدى الرجال.
2 - العمر: 95% من الأفراد الذين يصابون بسرطان المعدة، يزيد عمرهم عن 50 عاما.
3 - عدوى Helicobacter pylori الشائعة في المعدة: يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، في حال تواجدت لفترة طويلة.
4 - الحمية: لا يكفي تناول الفاكهة والخضروات، كما أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم المصنعة أو الأطعمة المدخنة، يمكن أن يزيد من المخاطر.
5 - التدخين: كلما زاد عمر الفرد الذي يمارس عادة تدخين السجائر، يزداد خطر الإصابة بسرطان المعدة.
6 - زيادة الوزن: يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطانات معينة في المعدة.
7 - ظروف المعدة: قد يؤدي خطر ارتداد الحمض على المدى الطويل، أو الحالات التي تسبب تغيرات في بطانة المعدة، إلى زيادة المخاطر.
8 - تاريخ الإصابات في العائلة: إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابا بسرطان المعدة، فقد يزداد خطر الإصابة بالمرض.
9 - الجينات الوراثية: يمكن أن يكون لدى عدد قليل جدا من الأفراد جين موروث للسرطان، قد يزيد من المخاطر.
وتؤكد الأدلة الطبية على اتباع نظام غذائي صحي، حيث وجدت إحدى الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان المعدة أعلى بنسبة 68%، لدى الأفراد الذين يتناولون كميات كبيرة من الملح، مقارنة مع غيرهم.
وأشارت دراسة تجريبية صغيرة نُشرت في أبحاث الوقاية من السرطان، إلى أن تناول أوقية ونصف من براعم القنبيط يوميا لمدة شهرين، قد يوفر بعض الحماية من مرض H. pylori- العدوى الشائعة في المعدة، التي تسبب التهابها والإصابة بالقرحة والسرطان.
وبما أن سرطان المعدة لا يمكن تشخيصه مبكرا، فانه من الصعب إيجاد طرق للوقاية منه. ولكن على الاغلب يستطيع الأشخاص المعرضون للاصابة به القيام باتباع نمط حياة صحي يشمل:
- اتباع نظام غذائي يحتوي على الفواكه والخضار.
- التقليل من تناول الاطعمة المملحة والمدخنة منها.
- التوقف عن التدخين.
وأخيرا يستحسن استشارة طبيبك حول الفحوصات الدورية التي يمكن ان تجريها كنوع من طرق الوقاية.