- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
الأميرة للا حسناء تمثل جلالة الملك في حفل عشاء يحتفي بالدولة العلوية
احتفاء بالدولة العلوية باعتبارها "دولة تسامح"، ترأست الأميرة للا حسناء، يومه الثلاثاء 19 نونبر الجاري بلوس أنجلس الأمريكية، حفل عشاء نظمته الطائفة اليهودية السفاردية "إم هابانيم".
إثر ذلك، قامت الأميرة للا حسناء، باسم جلالة الملك، بتوشيح رجل الأعمال "موريس مارسيانو"، بوسام العرش من درجة قائد، وكذا "جاك ريموخ"، وهو رجل أعمال أيضا، و"سيدني شريكي"، الرئيس المؤسس لطائفة "إم هابانيم"، والحاخام "جوشوا بيتون"، الزعيم الروحي للطائفة اليهودية السفاردية "إم هابانيم"، بوسام العرش من درجة ضابط. عقب قيام عمدة لوس أنجلس السابق، "أنطونيو فيارايغوسا"، بتلاوة إعلان إقرار 19 نونبر "يوم المغرب بلوس أنجلس"، اعترافا بالإلتزام الملكي بترسيخ قيم التسامح والسلام، قبل تسليمه نص هذا الإعلان إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.
كما قدم لسموها، "الكتاب الذهبي"، وهو إصدار يضم مجموعة شهادات للطائفة اليهودية المغربية التي تحافظ على التراث المغربي بالولايات المتحدة، وكذا قرار لمجلسي النواب والشيوخ بولاية كاليفورنيا، يعترف بجلالة الملك محمد السادس، وأمته كرواد للتسامح ومناهضة معاداة السامية في شمال إفريقيا.
وبالمناسبة، أكد رئيس الطائفة اليهودية السفاردية "هابانيم"، وناشر صحيفة "لوس أنجلس دجويش جورنال"، على اعتزازهم بموروثهم المغربي وتعلقهم الشديد ببلدهم الأصل، المغرب، معربين عن تقديرهم واحترامهم لشخص جلالة الملك محمد السادس، الكريم، لرؤيته وقيادته على الساحة الدولية من أجل السلام والتسامح والحوار بين الأديان.
وينوه إعلان مدينة لوس أنجلس 19 نونبر "يوم المغرب"، بالتزام جلالة الملك محمد السادس والمغرب "الثابت بمناهضة معاداة السامية في شمال إفريقيا من خلال التربية، وخلق بيئة مواتية للاندماج والتسامح والسلام" داخل المملكة، مبرزا أن هذا الجهد جدير بالإقتداء بالنسبة لباقي بلدان المنطقة. مشددا على أن الدولة العلوية، في عهد جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، وعهد الملك محمد السادس، "أثبتت التزام المغرب كصوت للسلام في شمال إفريقيا وفي العالم العربي، لاسيما بالنسبة للطائفة اليهودية، التي لها تاريخ عريق بالمغرب".
كما أشار قرار تم اعتماده بهذه المناسبة، إلى أن المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية حافظتا دوما على علاقات ودية، مبرزا أنه منذ توقيع معاهدة السلام سنة 1786 وحتى اليوم، "عمل بلدانا دوما بتعاون وثيق من أجل حل المشاكل السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية المشتركة ووضع خطط تروم التنمية المستدامة عبر العالم".