- 10:26لفتيت: تدبير النفايات المنزلية تشوبه إكراهات عديدة
- 10:03غياب الأنسولين يُقلق مرضى السكري بالمملكة
- 09:43انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
- 09:17أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 09:13لفتيت: وزارة الداخلية تواصل العمل على تحرير الملك العمومي
- 08:47الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين
- 08:42هولدينغ قطري يستثمر في البناء والأشغال العمومية بالمغرب
- 08:30هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
- 08:04اتهامات بوساطة لوبي موال للجارة الشرقية في قرار محكمة العدل الأوروبية حول الصحراء المغربية
تابعونا على فيسبوك
بلغة الأرقام.. أكثر من 3 ملايين مغربي بلا مرحاض
كشفت أرقام صادرة عن "جمعية النساء والبيئة"، وجود أكثر من ثلاثة ملايين مغربي يعيشون بلا مرحاض، وأكثر من 38 في المائة من سكان القرى يفتقرون إلى المرافق الصحية، في حين تفتقر حوالي 6000 مدرسة، خصوصا في القرى، إلى مراحيض صحية، وهذا الأمر من بين أسباب الهدر المدرسي.
وقالت "فريدة الجعايدي"، رئيسة "جمعية النساء والبيئة"، سفيرة مغربية سابقة في كل من البرازيل والسويد، إن العديد من الدول تفتح نقاشات جادة حول مخاطر غياب دورات المياه والأمراض الناجمة عن غياب الصرف الصحي، في حين ما يزال مجتمعنا بعيدا عن مثل هذه النقاشات. موضحة أن منظمات المجتمع المدني والسلطات الحكومية المعنية في المغرب "لا تهتم بأزمة المراحيض وتعتبر ذلك نقاشا غير ذي جدوى ويدخل في إطار مواضيع: حشومة نتكلموا عليها، بينما العكس هو الصحيح".
وأشارت الجعايدي، إلى أن "العيب هو أن يقضي مئات المغاربة حوائجهم في العراء"، مضيفة أن عدم وجود مرافق الصرف الصحي في الفضاأت العمومية يسيء إلى صورة المغرب. منتقدة حالة المراحيض في المؤسسات العمومية، من مدارس وكليات ومستشفيات وإدارات ومحطات القطار، مردفة أن "المغاربة أمام هذا الواقع يلجؤون إلى مراحيض المقاهي، التي توجد أغلبها في حالة غير جيدة، هذا إن سمح لك بولوجها".
ودعت الفاعلة الجمعوية إلى فتح نقاش عمومي حول المرحاض، الذي تعتبره المنظمات الدولية "ليس مرحاضا فحسب، بل هو وسيلة تحفظ كرامة الإنسان ويدخل في إطار حق من حقوقه". محذرة من الوضع الكارثي لبعض المراحيض بالمغرب وما له من تأثيرات سلبية على الصحة تنتج عنها أمراض خطيرة، كالإسهال الفيروسي والبكتيري والكوليرا والكساح والأمراض الطفيلية والإلتهابات البولية.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 4.2 مليار نسمة يعيشون بدون صرف صحي مأمون، وما يزال 673 مليون نسمة يمارسون التغوط في العراء، ويفتقر 3 مليارات نسمة إلى مرافق غسل اليدين الأساسية. مشيرة إلى أن مرافق الصرف الصحي غير المناسبة تسبب 432 ألف حالة وفاة بالإسهال كل عام. كما أن 297 ألف طفل دون سن الخامسة يموتون كل سنة من الإسهال، بسبب عدم سلامة مياه الشرب ومرافق الصرف الصحي ونظافة اليدين.
واختارت الأمم المتحدة لـ"اليوم العالمي للمرحاض" الذي يصادف 19 نونبر، شعار "الكرامة والسلامة وحقوق الإنسان لعمال الصرف الصحي"، وقالت مفوضية حقوق الإنسان الأممية، إن ملايين العمال في مجال الصرف الصحي يتم انتهاك حقوقهم عن طريق ظروف العمل المزرية وتدني الأجور.