- 18:34إطلاق برنامج وطني شامل لرقمنة قطاع الصحة بالمغرب
- 18:22سجن آيت ملول يرد على اتهامات إهمال سجين
- 17:58تقرير يرصد الشواطئ الصالحة للاستحام
- 17:34تأسيس شبكة الأمناء العامين لمنتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب
- 17:17حجز أزيد من طنين من السمك الفاسد بأكادير
- 16:59مكتب السياحة في معرض السفر العربي بدبي
- 16:37الفاتحي ل"ولو": التعيينات الدبلوماسية الجديدة تعزز نفوذ المغرب بإفريقيا
- 16:16النيران تلتهم أشجار النخيل بإقليم طاطا
- 16:00الحكومة البرتغالية تستبعد شبهة الهجوم السيبراني في انقطاع الكهرباء
تابعونا على فيسبوك
رفاق "بنعبد الله" يثيرون النقاش حول القانون الجنائي المثير للجدل
في ظل الجدل القائم حول مشروع القانون الجنائي، والذي يعرف تعثرا داخل غرف البرلمان بسبب تباعد الرؤى بين مختلف الأطياف السياسية، خاصة فيما يتعلق بقضايا الحريات الفردية والإجهاض؛ ينتظر أن ينظم حزب "التقدم والإشتراكية" يوم غد الثلاثاء 26 نونبر الجاري يوما دراسيا حول القانون المذكور ومتطلبات تحديث المجتمع المغربي.
وبحسب المتخصصين في القضاء، فإن القانون الجنائي الحالي، والذي يعود إلى سنة 1962، لم تعد باستطاعته مواكبة التحولات الوطنية والدولية، حيث وجه بعضهم دعوة للبرلمان إلى الحكمة والتبصر في إخراج مشروع القانون الجنائي.
وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد صادق يومه الثلاثاء 29 أكتوبر الماضي، على مذكرة بخصوص تعديل القانون الجنائي، "من أجل قانون جنائي يحمي الحريات ويستوفي مبادئ الشرعية والضرورة والتناسبية". موضحا أن توصياته تغطي عدة مجالات من القانون الجنائي.
وذكر مجلس "بوعياش"، بأنه تابع النقاش الذي انخرط فيه المغاربة، انتصارا للحريات الفردية وحماية الحياة الخاصة، ليترافع من أجل قانون جنائي يحمي الحريات ويستوفي مبادئ الشرعية والضرورة والتناسبية. مشيرا إلى أنه سيدلي بهذه المذكرة الخاصة بمشروع القانون رقم 10.16 المتعلق بتعديل القانون الجنائي، إلى رئيسي مجلسي البرلمان وإلى الفرق البرلمانية. مبرزا أنه يراهن في هذا الصدد، على اضطلاع البرلمان بدوره في توطيد الديمقراطية، باعتباره محركا أساسيا لها، ومواكبة النواب والنائبات للتحولات التي يعرفها المغرب، ودعمهم بناء دولة قانون تتم الإستجابة فيها إلى الإرادة العامة. وهو ما دفع بالمكتب السياسي لحزب "التقدم والإشتراكية"، إلى التنويه بمضامين هذه المذكرة.
ويأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه نشطاء "ائتلاف 490"، بالتخلي عن تطبيق القوانين المجرمة للحريات الفردية، وإيقاف الملاحقات في قضايا العلاقات الجنسية الرضائية والإجهاض والخيانة الزوجية.
تعليقات (0)