- 22:51المغرب يرحب بقرار مجلس الأمن بتمديد ولاية المينورسو
- 21:54أوناحي يتعرف على مدربه الجديد
- 21:29سلطات مراكش تحجز كمية مهمة من اللحوم فاسدة بالوداية
- 20:43"الفيفا" يحدد تاريخ سحب قرعة مونديال الأندية
- 20:21العدوان على غزة .. الجيش الإسرائيلي ترتكب 6 مجازر بالقطاع
- 20:16مجلس الأمن يجدد ولاية المينورسو لمدة عام
- 20:06ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا
- 20:03مسؤولة هنغارية: المغرب قُطب استراتيجي للمقاولات
- 19:32انخفاض الرقم الإستدلالي لأثمان الصناعة التحويلية بـ0.1 في المائة
تابعونا على فيسبوك
في زمن تفشي "كورونا".. الحكومة تحسم موقفها بشأن "الساعة القانونية للمملكة".
يستعد المغرب للعودة إلى توقيت غرينيتش يوم الأحد المقبل، تزامنا مع حلول شهر رمضان، بعد أن تقرر في وقت سابق الحفاظ على الساعة الإضافية بشكل دائم في المملكة واستثنائها في هذا الشهر الفضيل.
وفي هذا الصدد، أعلنت الحكومة، يوم أمس الإثنين، أنه سيتم تأخير الساعة بستين دقيقة، يوم الأحد المقبل 19 أبريل الجاري، وذلك بخصوص شهر رمضان الكريم، وذلك على الساعة الثالثة صباحا، وفق الفصل الأول من المرسوم الملكي رقم 455.67 الصادر في 23 من صفر 1387 (2 يونيو 1967) بشأن "الساعة القانونية للمملكة".
وأوضحت الحكومة، أنه سيتم الرجوع إلى الساعة الإضافية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يومه الأحد 31 ماي المقبل.
وأثار قرار حكومة سعد الدين العثماني، اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة بالمملكة جدلا كبيرا في أوساط الرأي العام الوطني، واعتبروه إجراء عديم الجدوى ومسبب الأضرار للتلاميذ والنساء؛ إلا أن الوزير المكلف سابقا بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر، بدد هذه المخاوف مؤكدا أن الآثار على الصحة واضطربات النوم لا تأتي من التوقيت الصيفي المستدام على مدار السنة، بل من التغييرات المتكررة للتوقيت التي تصل إلى أربعة تغييرات في السنة.
وأوضح بنعبد القادر، أن قرار اعتماد التوقيت الصيفي بصفة مستقرة جاء بناء على النتائج المستخلصة من دراسة "عميقة وعلمية"، تم إنجازها من طرف وزارته، تحت إشراف رئاسة الحكومة، وهي الدراسة التي أعدها الفرع المغربي لمكتب الدراسات الدولي، الذي يضم خبراء دوليين ومغاربة.