- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
تابعونا على فيسبوك
معدل البطالة يرتفع في زمن كورونا
تراكمت الأضرار الاقتصادية والاجتماعية للمغاربة، الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، فقد كشف توقعات صندوق النقد الدولي بأن مُعدل البطالة في المغرب سيرتفع إلى حوالي 12،5 في المائة خلال السنة الجارية، بالمقارنة مع 9،2 سنة 2019 أي بزيادة 3،3 نقطة.
وتسبب فيروس كورونا المستجد في توقف عدد من القطاعات الاقتصادية في المملكة؛ فقد جرى التصريح بتوقف مؤقت لحوالي 800 ألف أجير لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي نهاية شهر مارس المنصرم، ويرتقب أن يرتفع الرقم إلى حوالي مليون أجير متضرر.
وفي هذا الصدد أكد الباحث الاقتصادي، إدريس الفينة، أن على لجنة اليقظة الاقتصادية أن تكون حقا يقظة، وألا تسمح لبعض أرباب الشركات عديمي المواطنة باستغلال أموال تبرعات المغاربة لصندوق مكافحة جائحة كورونا الذي جاء بمبادرة ملكية، موضحا أن الحديث عن البطالة بسبب كورونا يتطلب تصحيحا للمفاهيم، منها أن فقدان مناصب الشغل خلال هذه الأزمة لا يمكن اعتباره بطالة، وإنما هو توقف مؤقت إلى حين مرور هذه الظرفية الخاصة، وبالتالي لا يمكن إدخاله في إحصائيات البطالة المعمول بها، خصوصا أن الدولة تكفلت بدفع تعويضات مقابل هذا التوقف الاضطراري، بينما العاطلون الحقيقيون في تعريفهم البسيط هم من لا يشتغلون أصلا.
ووأضاف المحلل نفسه، أن هناك من استغل الوضع الحالي وجعل الدولة تؤدي مكانه، مفسرا ذلك بضرورة قراءة طبيعة ما تم فقدانه من رقم لدى مجموعة من المقاولات، حسب ما جاء في جريدة العلم.
ويشار أن خُبراء النقد الدولي، أكدوا أن الاقتصاد المغربي سيواجه رُكود حادّاً خلال السنة الجارية بسبب تراجع الناتج الداخلي الخام بنحو 3،7 في المائة نتيجة تداعيات جائحة كورونا، على أن ينتعش خلال السنة المُقبلة بنحو 4،8 في المائة.