- 13:44بعد ضجة رسوم الدخول.. مسؤول من مسجد الحسن الثاني يوضح
- 13:30مستجدات قضية التحرش الجماعي بفتاة في طنجة
- 13:16إسبانيا.. 10 قتلى على الأقل بحريق في دار للمسنين
- 13:12زيارة سفير فرنسا للأقاليم الجنوبية تصيب الجزائر بـ"السعار"
- 12:50دوريات وعمليات تمشيط لمواجهة مافيا الهجرة السرية ببوابة الصحراء
- 12:28المغرب يُعزّز قدراته الدفاعية بدرونات تركية متطورة
- 12:11الكشف عن شكل النفق البحري بين المغرب وإسبانيا
- 12:06جلالة الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 12:00نقابة تهدد بالتصعيد بسبب إخلال الحكومة بالتزامات الاجتماعية
تابعونا على فيسبوك
صحافيو البيرو يناقشون مبادرة الحكم الذاتي في عز أزمة كورونا
أبرزت فيدرالية الصحافيين بالبيرو، أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يعتبر مبادرة الحكم الذاتي، التي تقدم بها المغرب لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، "جدية وذات مصداقية" لإيجاد حل سياسي لهذه القضية.
وفي هذا الصدد، أشار الخبير في العلاقات الدولية "ريكاردو سانتشيث سيرا"، إلى أن "مجلس (الأمن) يعتبر مقترح الحكم الذاتي جادا وذا مصداقية من أجل حل سياسي عادل ودائم ومقبول من قبل الأطراف لقضية الصحراء"، مسجلا أن قرارات مجلس الأمن لم تعد تذكر كلمة "الإستفتاء" التي أصبحت "متجاوزة" بالنسبة لهذه القضية. مضيفا أنه "من غير الواقعي وغير المقبول خلق دولة فاشلة"، لافتا إلى أن ما تحتاجه منطقة شمال إفريقيا هو تحقيق تنمية اقتصادية في مناخ من السلم.
ووصف الخبير الدولي، مسلسل الموائد المستديرة التي تضم كلا من المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو" بالقرار الصائب والمطابق للواقع"، معربا عن أمله في أن تفضي قرارات مجلس الأمن الدولي إلى تحرير المحتجزين من قمع قادة "البوليساريو" وانتشالهم من الظروف اللاإنسانية التي يعيشون في ظلها بمخيمات تندوف بالجزائر. مشيرا إلى أن الصحراويين المحتجزين ليسوا سوى وقود مدافع للأطماع الجيوسياسية للجزائر المتمثلة في إيجاد منفذ على المحيط الأطلسي، وهو الهدف الذي من أجله، يقول كاتب المقال، يبقي النظام الجزائري على هذا "النزاع العقيم".
وكان مجلس الأمن الدولي، قد جدد خلال إحاطته التي انعقدت، يومه الخميس 09 أبريل الجاري، حول قضية الصحراء المغربية وفقا للقرار 2494، الذي تم اعتماده في 30 أكتوبر 2019؛ التأكيد على المعايير التي حددها بوضوح في قراراته 2414 و2440 و2468 و2494، من أجل التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول القضية.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن أعضاء مجلس الأمن الدولي، اعتبروا أنه لا يوجد بديل لمسلسل الموائد المستديرة، التي ضمت في دجنبر 2018 ومارس 2019 في جنيف كلا من المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، والتي اتفق المشاركون في أعقابها على الإجتماع مرة أخرى وفق نفس الصيغة. مؤكدة أنه لا يمكن لهذا الحل السياسي إلا أن يكون واقعيا وعمليا ودائما وقائما على التوافق وأن يستند إلى المعايير المحددة سلفا في القرارات الأخيرة التي تحيل بشكل لا لبس على المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي ما فتئ المجلس يؤكد على جديتها ومصداقيتها منذ سنة 2007.
وسبق للرئيسة السابقة للكونغرس البيروفي "مارتا تشافيز كوسيو"، أن أكدت أن قضية الصحراء المغربية هي قضية وحدة ترابية. مبرزة وجاهة مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة لوضع حد لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.