- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
تابعونا على فيسبوك
فيروس "كورونا" القاتل.. هل سيصبح وباء عالمي؟
حذر معهد "روبرت كوخ" الألماني من إمكانية تسبب فيروس كورونا الجديد في مشكلات كبيرة على المستوى العالمي، مشيرا إلى احتمالية انتشار الفيروس عالميا على شكل وباء.
وأوضح التقرير أن انتشار مثل هذا الوباء على نطاق واسع سيلحق الضرر في المقام الأول، بالدول ذات الأنظمة الصحية المحدودة، "لكنه من الممكن أن يشكل عبئا كبيرا أيضا على الرعاية الطبية في دول مثل ألمانيا"، خاصة إذا تزامن انتشاره مع انتشار الأنفلونزا الموسمية.
ورغم تقليل الخبراء من مخاطر انتشار الفيروس في ألمانيا، نظرا لأن الحالات التي ظهرت حتى الآن كلها مرتبطة ببعضها وتخضع للمراقبة الطبية، إلا أن تقرير روبرت كوخ، لم يستبعد ظهور حالات جديدة مؤكدا أن التقديرات قابلة للتغيير دائما بسبب "التسارع الشديد في وتيرة الأحداث".
تقرير المعهد الألماني أوضح أنه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات تدل على إمكانية الحد من انتشار الفيروس عالميا.
وعن الطريقة المثالية للتعامل مع الوضع في الوقت الراهن، نصح المعهد باتباع ألمانيا لاستراتيجية الحد من انتشار الفيروس عن طريق التعرف على المصابين في أسرع وقت ممكن للحد من انتشار المرض، بالإضافة إلى وضع من هم على صلة بالمصاب في الحجر الصحي لمدة 14 يوما كإجراء وقائي.
أما السيناريو الأسوأ والذي يعني رصد حالات دون وجود سبب محدد للإصابة، فيعني وفقا للمعهد، أن تقوم السلطات باتباع استراتيجية جديدة تهدف في المقام الأول لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطورة حال الإصابة بالفيروس.
خبراء المعهد أعلنوا بوضوح أن هناك العديد من الأسئلة التي مازالت مفتوحة حول الفيروس ومن بينها الفترة الزمنية الفاصلة بين الإصابة وبين ظهور الأعراض، والفترة التي تزيد فيها احتمالية العدوى. أسئلة عديدة يسابق الخبراء حول العالم، الزمن من أجل الوصول لإجابات حاسمة عليها.
وفي تطور منفصل، أشارت السلطات في هونغ كونغ إلى احتمالية جديدة ينتشر خلالها الفيروس، وهي أنابيب الصرف الصحي. خرجت هذه الفرضية للنور بعد إصابة امرأة ستينية لم تزر ووهان ولم تكن لها علاقة بأي مصاب بالمرض. التحليل الوحيد الذي ظهر حتى الآن، هو أن الإصابة ربما تكون انتقلت لها من جارها السبعيني الذي لا يربطها به سوى خط أنابيب صرف صحي واحد.