- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
تابعونا على فيسبوك
حكومة الشباب: نجاح النموذج التنموي المنشود رهين بتحقيق العدالة الاجتماعية..
في ندوة صحفية عقدتها "حكومة الشباب الموازية" لتقديم مقترحاتها بشأن المحاور الأساسية للنموذج التنموي، الجمعة 14 فبراير الجاري بالرباط، أكد رئيسها "إسماعيل الحمراوي"، أن تعزيز وتحقيق العدالة الإجتماعية أضحى ضرورة لنجاح أي نموذج تنموي منشود.
وأوضح رئيس حكومة الشباب، أن قطاع التعليم يشكل أهم المعوقات التي تقف في طريق تحقيق العدالة الإجتماعية نظرا لتبني سياسات تعليمية "فاشلة"، مشددا على ضرورة أن ترفع الحكومة من ميزانية قطاعي التعليم والصحة وإعطائهما الأولوية والعناية اللازمة. مضيفا أن تغيير النموذج التنموي الحالي واستبداله بنموذج تنموي جديد يشكل رهانا استراتيجيا بالغ الأهمية، يفرض على الجميع، مؤسسات رسمية، وقطاع خاص، ومجتمع مدني، ضرورة التفكير الجدي والعميق، والإنخراط الفاعل والبناء في بلورته لتحصين المكتسبات التي حققها المغرب، والمضي قدما في اتجاه تحقيق إنجازات أخرى.
وأردف الحمراوي، أن بلورة النمودج التنموي الجديد على أرض الواقع تتطلب مساهمة فعالة لجميع القوى الحية بالبلاد من أحزاب وحكومة ومجتمع مدني، قصد الوصول لتصور نهائي يتماشى مع هوية الوطن والمواطن.
يذكر أن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، كانت قد عقدت أول أمس الخميس بالرباط، اجتماعا مع ممثلي "مؤسسة الوسيط"، وذلك في إطار جلساتها المخصصة للإستماع لممثلي المؤسسات والقوى الحية للأمة المتضمنة للأحزاب والنقابات والقطاع الخاص والجمعيات بخصوص تصورهم حول النموذج التنموي الجديد.
ودعا وسيط المملكة محمد بنعليلو، إلى إرساء مفهوم جديد للخدمة المرفقية، من أجل وضع المواطن في صلب النموذج التنموي الجديد. موضحا أن تصور المؤسسة يرتكز كذلك على انتقال الإدارة من "إدارة مدبرة للشأن اليومي إلى إدارة مبادرة لها تصورات تنموية في إدارة الأشغال والمرافق العمومية".
وشدد بنعليلو، على ضرورة إعادة النظر في العلاقة بين المرتفقين والمرفق العمومي، من خلال تجويد الخدمة الإرتفاقية، وقياس رضى المرتفق حول الأداء الإداري.
تعليقات (0)