- 23:30برنامج "Siyaha Go" يدعم 11 مشروعًا جديدًا لتعزيز السياحة المستدامة في المغرب
- 23:23إغلاق الملاعب يربك أندية البطولة الاحترافية في المغرب
- 23:18عبد السلام وادو يتولى تدريب مارومو غالانتس الجنوب إفريقي
- 22:45400 مليون درهم لتعزيز أدوار الغرف المهنية في المغرب
- 22:39انتخابات 2026 بالمغرب: تنافس محموم واستقطابات متزايدة قبيل كأس العالم 2030
- 22:33سوء الأحوال الجوية يؤجل مباراة فياريال وإسبانيول في الليغا
- 21:18حقوقيات يهاجمن عبد الله ديدان بسبب مسلسل“رحمة”
- 21:00إجهاض محاولة للهجرة بسواحل الناظور
- 20:33الحكومة تدرس قانون تنظيم جمع التبرعات
تابعونا على فيسبوك
ماء العينين: النقاش حول حقوق المرأة "احتفالي" ولا يمس "الجوهر"..
اختارت أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب "العدالة والتنمية"، مناسبة الإحتفال بـ"اليوم العالمي للمرأة"، لتسليط الضوء على النقاش الدائر حول ملف حقوق المرأة والمساواة والمناصفة، مؤكدة أنه يوحي على أن المجتمع يتجه أكثر نحو تسطيح النقاش وتمييعه ليصير "احتفاليا".
وكتبت ماء العنينين، في تدوينة على صفحتها الخاصة بـ"الفيسبوك": "كلما تقدمنا في نقاش حقوق النساء وقضايا المساواة والمناصفة و... كلما تعمق الشعور بكوننا نتجه أكثر نحو تسطيح النقاش وتمييعه فيصير مكررا نلوكه في المنصات وأمام الميكروفونات". معتبرة أن التحولات التي تقع بخصوص حقوق المرأة تقتصر على الشكل ولا تلمس الجوهر.
وأكدت البرلمانية عن "البيجيدي" على أنه "لايزال الرجال الأكثر "حداثة" يؤمنون أنهم ليسوا كالنساء، وأن جنسهم يمنحهم "تفوقا" يبرر إخلالهم بالكثير من القيم والتعاقدات، لأن لهم "طبيعة" مختلفة ليست كـ"طبيعة" النساء، فيقبلون على أنفسهم ما يرفضونه قطعا للنساء، ولازال الرجال الأكثر "محافظة" يظنون أن بعض استقلالية النساء خراب، وأن أكبر إنجاز للنساء هم الرجال". مضيفة أنه "لا تزال النساء الأكثر "حداثة" يقبلن بتوظيف أنوثتهن وخضوعهن لنيل بعض الإمتيازات التافهة كمنصب هنا أو حظوة هناك، ولا تزال النساء المثقفات والمتعلمات والمنافحات عن المساواة في مواقع التواصل الإجتماعي يلجأن لخدمات الشوافات ويخضن صراع الديكة للظفر برجل هنا أو نصفه هناك. كما لا تزال أغلبية النساء أكثر ذكورية من الكثير من الرجال".
وختمت تدوينتها بالقول: "ظروف النقاش الحقيقي غير متوفرة كما يتطلب الأمر ذلك، ومن المؤسف أن النقاش المتعلق بقضايا النساء والمجتمع ومعظمها عادل ومشروع، نقاش يفتقد أكثر للعمق ويتجه للإحتفالية والكرنفالية مما يسمح للجميع بالتجرؤ عليه والإستخفاف برهاناته".
ويخلد يوم 08 مارس من كل سنة "اليوم العالمي للمرأة"، ويقام للدلالة على الإحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الإقتصادية، والسياسية والإجتماعية.
تعليقات (0)