- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
تابعونا على فيسبوك
محامي يحذر "الفيسبوكيين" المغاربة: "إشاعة كورونا تقود إلى السجن"
دفع تسجيل إصابا بفيروس "كورونا" بكل من إسبانيا والجزائر، بعض مستعملي "الفيسبوك" إلى ترويج أخبار "كاذبة" تفيد وجود حالات في عدد من مدن المملكة، وهو ما من شأنه تعريضهم للمساءلة القانونية. بحسب ما صرح به "محمد ألمو"، المحامي بهيئة الرباط.
وقال المحامي، إن "القانون صارم في مثل هذه الأمور؛ لا يجب نشر أي خبر يتعلق بإكتشاف فيروس "كورونا" دون التأكد من ذلك، على الرغم من أن وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة المخول لها إعلان مثل هكذا أخبار". مؤكدا أن عقوبة نشر خبر زائف، كما هو حال بعض المدونين، الذين ادعوا أمس، تسجيل إصابة مواطنين بسطات وتطوان بـ"كورونا"؛ قد تصل إلى 3 سنوات حبسا نافذا، مع أداء غرامات مالية.
وأبرز المتحدث ذاته أن الشكايات القضائية، التي توضع في مثل هذه القضايا، يمكن للنيابة العامة بشكل تلقائي تحريكها، كما يمكن لأي مواطن يرى نفسه متضررا من الخبر الزائف، أن يقدم شكاية للنيابة العامة المختصة أو يقدم وشاية بذلك.
وكانت مصالح الأمن بتطوان، قد أوقفت أمس، شخصا بتهمة ترويج ونشر أخبار كاذبة، بعد نشره لفيديو على "الفيسبوك" يدعي فيه انتشار فيروس "كورونا" بمدينة تطوان ووفاة شخصين. وقد تم وضع المعني الأمر، رهن تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه في المنسوب إليه.
وعلى صعيد آخر، كشف محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض في وزارة الصحة، في ندوة صحافية عقدها اليوم الخميس 27 فبراير الجاري بالرباط، أن المغرب لم يسجل أي حالة لفيروس "كورونا"، موضحا أن الحالات الـ19 التي اشبته فيها غادرت المستشفى صبيحة اليوم.
واستعرض اليوبي، الإجراءات التي اتخذت إلى الآن منذ الإعلان عن ظهور الفيروس، مؤكدا أن المغرب يتوفر على كل ما يلزم لمحاربته، وأن تجهيزات طبية حديثة في طور الإقتناء سواء المتعلقة بالتشخيص أو الوقاية، مبرزا أنه تم تحيين المخطط الوطني لليقظة الحصية، وعمل المغرب على تعزيز المنظومة الوقائية واليقظة الوبائية والكشف السريع على حالة مفترضة والتكفل بأي حالة واردة من أجل التحكم في الفيروس، وذلك من خلال تعزيز المختبرات ودعهما بالمواد اللازمة، فضلا عن إيلاء أهمية للتواصل مع الرأي العام.