- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:43رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
تابعونا على فيسبوك
بنكيران: من حق المغاربة أن لا تعجبهم سياسة الملك..
في خرجة جديدة له أمام أعضاء من شبيبة حزب "العدالة والتنمية" من مراكش بثت يوم أمس على صفحته الرسمية، أكد رئيس الحكومة الأسبق، والأمين السابق لـ"البيجيدي" عبد الإله بنكيران، أن جلالة الملك كان وراء الإصلاحات التي شهدها المغرب خلال فترة ما يسمى بـ"الربيع العربي". داعيا إلى ضرورة احترام جلالته وتوقيره.
وقال بنكيران: "سمعت أن زيان يعتبر أن إزالة القداسة عن الملك كان خطأ، وأنا أعتبر أن ذلك اليوم كان فتحا ربانيا مبينا"، مضيفا أنه هو الذي اقترح إزالة القداسة عن الملك من الدستور، لكنه في المقابل أكد على ضرورة تمتيعه بالإحترام والتوقير اللازم. مردفا بالقول: "نحن ورثنا من التاريخ الإسلام والملكية، إذ عليهما يقوم المغرب"، لكن "سمحو ليا نقول للمغاربة إذا لم تعجبكم بعض الأشياء في سياسة سيدنا، فذلك حقكم".
وتابع رئيس الحكومة السابق: "الملك لا يمكن أن يطلب منا أن نكون معجبين بكل ما يقوم به، فهو إنسان يصيب ويخطئ وليس ملكا أو نبيا. خلال حكم الملك محمد السادس قد تكون هناك بعض الأخطاء، لكن هناك خير كثير تحقق"، داعيا إلى مقارنة المغرب بما يجري في عدد من الدول العربية خلال العشر سنوات الأخيرة. مشيرا إلى أن "عددا من الدول تشهد ارتباكا واضطرابا، فيما استطاع الملك أن يخرج المغرب إلى بر الأمان، رغم ما يكون قد تعرض له من ضغوط". مشددا على أن الملكية هي الأساس في المغرب ولا يجب التفريط فيها تحت أي ظرف، ومهما كان، حتى يظل المغرب موحدا، بحسبه.
واستطرد قائلا: "نحن كحزب في رئاسة الحكومة، لا يمكن أن نوافق على كل شيء، ويجب أن نقول لا إذا تطلب الأمر"، معتبرا أن من خدمة الملكية الطاعة في المعروف، وقول لا إذا تطلب الأمر. لافتا إلى أن حزب العدالة والتنمية "لا يجب أن يتحول إلى مجموعة من الجبناء، وإلا فإنه سيعلن تبرؤه منه"، مؤكدا أن بعض قيادات الحزب يشيعون خطابا تخويفيا في صفوفه، حتى يقبل الأعضاء بكل شيء. وزاد: "نحن لا نريد السجون، لكننا يجب أن نكون مستعدين لأداء الثمن، كما أداه الرسل والأنبياء والمصلحون"، حسب تعبيره.
وفي سياق آخر، عبر عبد الإله بنكيران، عن رفضه سلوك السخرية من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في مواقع التواصل الإجتماعي بسبب الكلمة التي قالها في لقاء حزبي، وهي "حل الروبيني يخرج الما ورك على النقاصة يشعل الضو".
وقال بنكيران أن "تلك الكلمة قلتها أنا وليس سعد الدين العثماني، (حنا لي عتقنا) بفضل الله تعالي المكتب الوطني للماء والكهرباء". مشددا على أن "الناس تيبقاو بعض المرات تيعرضو بسي سعد حينما تكلم على "تحل الروبيني تلقا الما"، هذه الكلمة ليست له إنما ديالي أنا". مبرزا أنه "(ما خصهومش إيبقاو اسخرو ) من سعد الدين العثماني، لأن ذلك الكلام صحيح، و(إمشيو اسولو) علي فاسي الفهري، والمختصين لأن في ذلك الوقت غيرنا التعريفات لمن عندهم الإمكانيات مثل من يستهلكون 100 درهم فما فوق، والمغاربة لم يشعروا بالزيادة، وقلتها للمغاربة بكل وضوح وصراحة وصفقوا عليها".
وكان بنكيران، قد طالب الشباب خلال اجتماع مع أعضاء "جمعية أطلس للتنمية" بمنزله في الرباط الأحد فاتح دجنبر 2019، بانتقاد ما يجري بذكاء، مع الحرص على احترام ثوابت المملكة ومقدساتها، وعلى رأسها المؤسسة الملكية، التي أرجع لها الفضل فيما وصلت له البلاد من استقرار، رغم التغيرات العديدة بالمحيطين الإقليمي والدولي.