- 20:31الدوري الفرنسي... هبوط بطل فرنسا إلى القسم الثاني
- 20:23فان نيستلروي يودّع مانشستر يونايتد برسالة مؤثرة
- 19:59بالأغلبية.. مجلس النواب يصادق على مشروع قانون مالية 2025
- 19:44المغرب يُسجّل 3 إصابات جديدة بكورونا
- 19:28مؤسسة المدى تطلق أكاديمية الفنون الجهوية بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية
- 19:05لقجع يكشف أهداف استيراد اللحوم من الخارج
- 18:44بنعلي: المغرب هو الممر الطاقي والتجاري الوحيد الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا
- 18:23عامل إقليم تنغير يمنع زراعة البطيخ لترشيد مياه السقي
- 17:48تشكيلة المنتخب الوطني لمواجهة الغابون
تابعونا على فيسبوك
فضح ممارسات "الرق" التي تمارسها "البوليساريو" في مخيمات تندوف
ذكر الموقع الإخباري الإيطالي "أ .جي. سي. نيوز"، أن ممارسات الرق في مخيمات تندوف في الجزائر، والتي أبلغت عنها منظمات غير حكومية معنية بحقوق الإنسان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مع ظهور حالة جديدة لبيع فتاة صغيرة.
وأشار الموقع الإيطالي، إلى أنه في مواجهة هذا المصير القاسي، تمكنت شابة صحراوية بالكاد تبلغ من العمر 18 عاما، بأعجوبة، خلال عطلة عيد الميلاد، من الهروب من قبضة جلاديها والوصول إلى برشلونة، عبر مطار الجزائر العاصمة، بوثائق مزورة. مؤكدا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها "بيع" الفتيات الصغيرات من قبل آبائهن، حيث يتعين عليهن الإختيار بين الزواج أو الموت.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الوضع يعكس بوضوح الممارسات العبودية والقمع الذي تمارسه "البوليساريو" ضد النساء، وهو حقيقة محزنة في مخيمات تندوف، "هذه الأماكن النائية التي تظل بمنأى عن أية مراقبة". مسجلا أن هناك العديد من حالات الفتيات المختطفات في مخيمات تندوف واللاتي ي جبرن على الزواج القسري، مذكرا بحالة هيجا مالوما، 21 سنة، التي اختطفت من قبل البوليساريو في عام 2016، بينما كانت تريد زيارة والديها البيولوجيين، وأيضا بحالتي داريا إمبارك، ومحجوبة محمد، اللتين لقيتا نفس المصير. لافتا إلى أن جمعيات العائلات الإسبانية التي تبنت الفتيات الناجيات من الرق في مخيمات تندوف تواصل تنديدها بهذه الممارسات التي تعود إلى العصور الوسطى وتطالب بمحاكمة مرتكبيها.
وكان وفد من المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية للمملكة، قد فضح خلال لقاءات عقدها مع مسؤولين رسميين بإقليم الباسك شمال إسبانيا، يومه الثلاثاء 19 نونبر 2019، انتهاكات حقوق الإنسان لدى "البوليساريو"، والفظاعات التي ارتكبها ولا يزال في حق المدنيين المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر.