- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
مقتل أربعة رجال أمن طعنا بالسلاح الأبيض في اعتداء داخل مخفر للشرطة
قتل أربعة عناصر شرطة طعنا بالسلاح الأبيض، اليوم الخميس في اعتداء وقع داخل مقر شرطة باريس ونفذه موظف في إحدى مديرياته، عمدت قوات الأمن الى قتله لاحقا.
ويستطلع المحققون بالأخص احتمال وجود خلاف شخصي، وفق المصادر نفسها.
ويعمل المنفذ الذي قتل في باحة المبنى، في مديرية الاستخبارات في المقر.
ووقع الاعتداء بعد الظهر داخل هذا المركز الرئيسي للشرطة الواقع في قلب المركز التاريخي للعاصمة قرب كاتدرائية نوتردام.
ومن جانبه، أرجأ وزير الداخلية كريستوف كاستانير زيارته إلى تركيا كما كان مقرراً، وتوجه إلى المكان، وفق المصادر.
وقبيل الساعة 12،00 ت.غ، جرى بث رسالة إنذار عبر مكبرات الصوت في قصر العدل في باريس الواقع قبالة مقر الشرطة.
وقالت الرسالة "وقع اعتداء في مقر الشرطة والوضع تحت السيطرة"، ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن المنطقة "لا تزال تحت المراقبة".
ويأتي هذا الاعتداء الدموي غداة مشاركة آلاف من عناصر الشرطة في باريس بـ"مسيرة غضب"، في تحرك غير مسبوق منذ نحو 20 عاما وجرت الدعوة إليه بسبب أزمات داخلية تشهدها المؤسسة وارتفاع نسب الانتحار وإصلاح المعاشات التقاعدية.
وبحسب المنظمات النقابية، شارك 26 ألف شخص في التحرك، ويوجد في فرنسا نحو 150 ألف عنصر شرطة.
وبينما لا تزال دوافع المنفذ مجهولة في هذه المرحلة، فإن القوات الأمنية تبرز بين الأهداف المتكررة للمنظمات الجهادية وبينها تنظيم الدولة الإسلامية.
وخرج الآلاف من رجال الشرطة الفرنسية إلى شوارع باريس للتعبير عن مجموعة كبيرة من الأمور التي ترهقهم، بما في ذلك ساعات العمل الطويلة بسبب احتجاجات حركة «السترات الصفراء» وحالات انتحار بين صفوفهم.
وأقدم 47 شرطيا فرنسيا على الانتحار منذ مطلع العام الجاري، كانت آخرهم شرطية في السادسة والعشرين من عمرها انتحرت يوم الخميس الماضي بسلاح الخدمة داخل سيارتها في مقر إقامتها، في مقاطعة سين سانت دينيس، شمال العاصمة باريس، والأسباب كثيرة، بحسب الخبراء، ولكن معالجة الحكومة الفرنسية لها تسير ببطء.
وفتحت المفتشية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية التحقيق، لتسليط الضوء على أسباب الوفاة، لكن ارتفاع عدد المنتحرين داخل سلك الشرطة أعاد تحريك الموضوع سياسيا وإعلاميا وحتى داخل أجهزة الشرطة، لإعادة التركيز على معالجة الأسباب التي تدفع رجال الشرطة إلى الانتحار في فرنسا.
وتشير تقارير وزارة الداخلية الفرنسية إلى ارتفاع معدلات الانتحار في صفوف الشرطة، إذ يبلغ المعدل انتحار شرطي كل 5 أيام في أنحاء فرنسا، لافتة إلى أن انتحار الشرطية يوم الخميس يرفع العدد إلى 47 شرطيا منتحرا منذ بداية عام 2019.
وبينت أرقام الوزارة أن 68 رجل أمن (35 شرطيا و33 من رجال الدرك) أقدموا على الانتحار خلال عام 2018.
وأشار تقرير نشره موقع "The local" إلى أن السجل القاتم كان عام 1996، إذ شهد انتحار 70 رجل شرطة، في حين انتحر 54 عنصراً عام 2000، و50 شرطيا في عام 2005، و49 شرطيا في عام 2008، و55 شرطيا في عام 2014.