X

الصحراء المغربية...غوتيريس يشيد باستثمارات المغرب في أقاليمه الجنوبية

الصحراء المغربية...غوتيريس يشيد باستثمارات المغرب في أقاليمه الجنوبية
الخميس 10 أكتوبر 2019 - 18:32
Zoom

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن الوضع في الصحراء المغربية يتسم بالهدوء وأن استثمارات المغرب في أقاليمه الجنوبية متواصلة، حسبما جاء في تقريره الأخير المقدم إلى مجلس الأمن.

وشدد غوتيريس على أن “المغرب يؤكد أن هذه الاستثمارات تعود بالنفع المباشر على ساكنة هذه المنطقة ويتم تنفيذها بتشاور تام معها”. وجدير بالتذكير أن المبعوث الشخصي السابق للأمين العام هورست كولر، عاين عن كثب، خلال زيارته للمنطقة في يونيو ويوليوز 2018، حجم هذه الاستثمارات ووقعها على السكان. 

وبالفعل، أكد الأمين العام في تقريره للسنة الماضية، على الخصوص، أن كوهلر "زار مواقع عدد من مشاريع التنمية الممولة من قبل المغرب، بما في ذلك مركزا للمؤتمرات ومستشفى، و مصنعا لمعالجة الفوسفات يديره المكتب الشريف للفوسفات في العيون". 

ولم يكن كوهلر الوحيد الذي وقف على التقدم المحرز في مشاريع النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، فقد أبلغت بعثة المينورسو بدورها، مجلس الأمن في تقرير الأمين العام الصادر في أبريل الماضي أن المغرب" واصل الاستثمار بكثافة في البنى التحتية والتنمية الاقتصادية". 

وتدعم هذه التأكيدات الجديدة للأمم المتحدة، المغرب في سياسته الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالأقاليم الجنوبية، والتي تميزت بشكل خاص بتفعيل النموذج التنموي الجديد الذي رصدت له ميزانية بقيمة 8 مليارات دولار. 

إن تأكيد الأمم المتحدة هذا، يفند بجلاء الادعاءات المضللة للأطراف الأخرى بخصوص الموارد الطبيعية للصحراء المغربية، والتي يستفيد منها السكان المحليون حصريا.

كما أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في تقريره الأخير حول الصحراء المغربية، بالتعاون الكامل للمغرب مع بعثة المينورسو، مؤكدا أنه بفضل تعاون القوات المسلحة الملكية، استطاعت البعثة الأممية حل جميع القضايا العالقة منذ تقريرها الصادر في أبريل 2019، وكذا التوصل إلى حلول نهائية ومقبولة من طرف المغرب والمينورسو على حد سواء.

وسجل غوتيريس أن المينورسو اضطلعت بمهمتها خلال الفترة المشمولة بالتقرير، مضيفا أنه تم وضع آلية ثنائية للتنسيق من قبل البعثة من أجل تعزيز النهج الاستباقي في معالجة القضايا العالقة والخروقات المحتملة.

وكدليل على تعاون المغرب مع الأمم المتحدة، أشار غوتيريس إلى أن مشاركة القوات المسلحة الملكية في هذه الآلية في أبريل، مكنت فعليا من تحقيق نجاح كبير.


إقــــرأ المزيد