- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
تابعونا على فيسبوك
متابعة.. تطورات جديدة في ملف مدير الإعدادية المعتدي على تلميذ قاصر
على خلفية اعتدائه على تلميذ يبلغ من العمر 15 سنة بالضرب المبرح وسط ساحة الثانوية الإعدادية "أونان" بإقليم شفشاون، قررت وزارة التربية الوطنية توقيف مدير الإعدادية المذكورة.
ووفق ما ذكرت مصادر مطلعة، فإن الشكاية الموجهة إلى مصالح الدرك الملكي والمرفقة بشعادة طبية 17 يوم من العجز، عجلت بإيقاف المدير عن العمل وترحيله من الإعدادية في انتظار تعيين مدير آخر مكانه. مشيرة إلى أن تدخل عدة أطراف، انتزعت تنازل أسرة التلميذ عن متابعة المدير قضائيا، فيما صحة التلميذ تتحسن نسبيا، بعدما تعرض لرضوض وكدمات خطيرة على مستوى البطن والعنق نتيجة الرفس والركل.
وكان التلميذ المعنف اليتيم الأب والمنتمي لأسرة فقيرة قد أصيب بضيق حاد في التنفس استدعى نقله على وجه السرعة إلى المركز الصحي باب برد، وقدمت له الإسعافات الأولية ليستعيد وعيه نسبيا، إلا أنه يعاني من أزمة وصدمة نفسية حادة. وهو ما دفع شقيقه بصفته ولي أمره إلى وضع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي باب برد في محضر رسمي معززة بشهادة طبية مدة العجز فيها 17 يوم. ويأتي ذلك في وقت سبق للعديد من الأباء وأولياء بعض التلاميذ أن تقدموا بشكايات للسلطة المحلية بقيادة "أونان" مفادها أن المدير المتهم اعتدى بالضرب على أبنائهم عدة مرات.
وأجمع مختصون في علم الإجتماع، على أن العنف داخل المؤسسات التعليمية يرجع إلى نقص التأطير والمرافقة النفسية والإجتماعية في الوسط المدرسي لتوجيه طاقات التلاميذ إلى مظاهر الإبداع والثقافة بدل توجيهها نحو العنف، مؤكدين أن العنف المدرسي لا يمكن تشخيصه كظاهرة معزولة عن العنف المجتمعي، حيث يأتي التلميذ إلى المدرسة وهو يحمل القيم الثقافية والإجتماعية لوسطه الأسري والمجتمعي، ذلك أن أغلب حالات العنف التي تسجل في المدارس العمومية ينتمي أغلب تلامذتها إلى فئات أسرية يطغى عليها الفقر والتفكك. كما لفتوا إلى أن بطالة الخريجين دون تأهيلهم للإنخراط في سوق الشغل تزرع ثقافة الإحباط لدى المتعلمين، مما يدفعهم إلى اللامبالاة ومن ثمة تكوين "عصابة" منظمة من المشاغبين، تخلخل قيم التربية المدرسية.
وتجدر الإشارة إلى أن دراسة سابقة لوزارة التربية الوطنية، قد أفادت بأن العنف الذي يمارسه التلميذ ضد أستاذه يحتل الصدارة في قائمة أنواع العنف داخل المدرسة بنسبة 20 في المائة، تليها حالات العنف الذي يمارسه التلميذ إزاء زميله التلميذ بنسبة 11 في المائة، وعنف التلميذ تجاه المدرسة بنسبة 8 في المائة. مسجلة أن حالات العنف داخل المؤسسات التعليمية بلغت 25 في المائة من مجموع حالات العنف، وناهزت حالات العنف في محيط المدرسة نسبة 48 في المائة، كما أن العنف المدرسي في المدينة يفوق العنف في القرية بنسبة 75 في المائة مقابل 25 في المائة.
تعليقات (0)