- 13:02متابعة.. الإمارات تعتقل مشتبهين في قتل حاخام إسرائيلي
- 12:43هل ستتغير أجور القطاع الخاص بعد التخفيض الضريبي ؟
- 12:24كوكاس: الهذيان العصابي لعبد المجيد تبون وعقدة الملكية والمغرب لدى حاكم الجزائر
- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
تابعونا على فيسبوك
النيابة العامة تفصل في ملف التلميذ المتهم بـ"تحريف النشيد الوطني"
قالت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير، اليوم الإثنين 30 شتنبر كلمتها الأخيرة في واقعة استجواب التلميذ المتهم بـ "تحريف النشيد الوطني" بمتابعته في حالة سراح، وذلك من خلال حفظ الملف.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم السبت المنصرم، حيث قام مدير المؤسسة باحتجاز التلميذ بمكتبه والاتصال بالشرطة بعد أن ردد النشيد الوطني بشكل حاطئ؛ حسب شهادة المدير وزملاء التلميذ.
واقتاد عناصر الشرطة التلميذ البالغ من العمر 17 سنة إلى مفوضية الشرطة ووضعوه رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير قبل أن يتم تسليمه لوالده.
بلاغ موقع من مدير المؤسسة التعليمية، جاء فيه أن استدعاء الشرطة واستجواب التلميذ يدخل في صميم عملية التوعية والتحسيس بخطورة الإخلال بالاحترام الواجب للعلم والنشيد الوطني من الناحية القانونية فضلا عن الجانب الأخلاقي.
وأثارت هذه الواقعة موجة من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن المدير كرجل تعليم في المقام الأول كان حري به أن ينهج المقاربة التربوية عوض الأمنية.
ولم يتأخر رد الاستاذ، الذي استفسره مديره، بإحدى الثانويات بمدينة القصر الكبير، كثيرا، حول ضحكه وحديثه أثناء تأدية النشيد الوطني، وقيام تلميذ بتحريف كلمات النشيد، مما دفع بالمدير إلى إخبار الشرطة.
وفي معرض رده على الاستفسار، كتب الأستاذ: "لم أكن سيدي المدير منشغلا حينها بشيء أكثر من انشغالي بكونك منشغلا بي، و هذا ما أثار حفيظتي و جعلني مستغربا ، فلقد كان من الأجدر التركيز على ترديد النشيد الوطني، و أداء تحية العلم بكل وطنية".
وعن استفساره بسبب الضحك، كتب الأستاذ مبررا ذلك: "أما فيما يخص ادعاءك أني كنت أضحك حينها، فهو أمر حقيقي، لكن الأمر لم يعد سوى ابتسامة فخر و اعتزاز بانتمائي لهذا الوطن الأبي، و الضحك درجات تختلف باختلاف المتلقي".
فابتسامتي، يضيف الأستاذ: "كانت ملء فمي بقدر حبي لوطني العزيز، هذا إن لم تكن تمانع في منحي لوطني إبتسامة الهوية، و صدق الانتماء لبلد عزيز على قلوبنا، حري بنا أن نفتخر به و نبتسم لأجله، لأن أرضه حبلى بالابتسامة، كابتسام الوليد ، فابتسم سيدي المدير بفخر و اعلم ان الذي نفسه بغير جمال، لا يرى في الوجود شيئا جميلا، يحيا المغرب و ابتسامتي فداء لبلدي".