X

لفتيت يكشف مميزات بطاقة التعريف الجديدة

لفتيت يكشف مميزات بطاقة التعريف الجديدة
الأربعاء 30 أكتوبر 2019 - 10:33
Zoom

بشر وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في رده على الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، المغاربة بقرب إعفائهم من الإدلاء بشواهد عديدة في مقدمتها شهادة السكنى والحياة والإزدياد، بعد التمكن من الحصول على بطاقة التعريف الوطنية الجديدة.

وقال لفتيت، إن القانون المتعلق بالبطاقة الوطنية الجديدة جاهز وسيعرض في الأسابيع المقبلة على أنظار المجلس الحكومي ثم البرلمان. مضيفا "هناك بعض الوثائق التي تطلبها الإدارات تساهم في عرقلة العمل وإضاعة الوقت، وأن البطاقة الوطنية الجديدة ستسهل على المواطنين المأمورية".

وكان العميد الإقليمي للشرطة، رئيس مشروع البطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية، محسن يجو، قد أكد أن الجيل الجديد من بطاقة التعريف يتيح "هوية أقوى من أجل خدمة أفضل للمواطنين والمؤسسات"، وذلك بفضل خصائصها المادية والرقمية التي تجعلها أكثر أمنا وموثوقية، مضيفا أن بطاقة التعريف الجديدة "ستضمن هوية أكثر أمنا، وولوجا مبسطا ومؤمنا إلى الخدمات الرقمية من طرف المواطنين".

من جانبها، أوضحت المسؤولة عن تنسيق وتتبع المشاريع المعلوماتية بالمديرية العامة للأمن الوطني، سلوى جميلة، أن البطاقة الجديدة تشمل أحدث التقنيات الأمنية، التي يسهل التحقق منها ويصعب تزويرها، مبرزة في هذا السياق أن البطاقة تتوفر على مستويات متعددة للأمان، بصرية ورقمية ومادية. 

ومن أهم المستجدات التي جاء بها الجيل الجديد من بطاقة التعريف، التي ستصنع من مادة البولي كاربونات المعروفة بصلابتها وطول عمرها، فتح إمكانية قراءتها إلكترونيا أمام باقي الأفراد والمؤسسات، سواء عبر الأجهزة المعدة لذلك أو من خلال تطبيقات قراءة الرموز أو عبر تقنية "الإتصال في نطاق قريب" (NFC). وتكمن الغاية من هذه الخدمة في حماية المواطنين من تبعات أخطاء الرقن أثناء تحرير المعاملات والمساهمة في ضمان انسيابية الخدمات. كما سيتم تزويد بطاقات التعريف بقن سري، على غرار البطاقات البنكية، وهو ما سيمكن حامل البطاقة من تفادي سوء استعمالها دون علمه من طرف الأغيار، سواء في حالة سرقتها أو ضياعها.


إقــــرأ المزيد