- 06:33تايسون يخسر مباراة عودته إلى الحلبة أمام "يوتيوبر"
- 06:25توقعات أرصاد المغرب لطقس السبت 16 نونبر
- 01:32تود هاينز رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ75
- 01:29الاتحاد الدولي يضع العصبة الاحترافية في مأزق بسبب تزامن البطولة مع كأس العالم للأندية
- 01:23زاكورة تحتضن الدورة الـ12 للمهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي
- 20:59المنتخب الوطني يكتسح الغابون بخماسية في تصفيات أمم افريقيا
- 20:40مصرع 157 عسكريا جزائريا وعناصر من البوليساريو في سقوط طائرة عسكرية بالجزائر
- 20:31الدوري الفرنسي... هبوط بطل فرنسا إلى القسم الثاني
- 20:23فان نيستلروي يودّع مانشستر يونايتد برسالة مؤثرة
تابعونا على فيسبوك
صحف الثلاثاء...العثماني يخرق الدستور...وتسجيل صوتي يهز عمالة تارودانت
أخبار اليوم
بعد «حذر»...كورونا يعلق مهام القوات المساعدة بفاس
عجلت الحالة الوبائية لثكنة القوات المساعدة بضواحي فاس، يوم أمس الاثنين بصدور أوامر بتعليق عمل قواتها ميدانيا ضمن فرق التدخل السريع، الداعمة للتشكيلات الأمنية التي تراقب حالة الطوارئ الصحية بعدد من مدن ومناطق جهة فاسء مكناس، حيث جاء هذا القرار بعد أيام قليلة من قرار السلطات الصحية والإدارية، قضى بعزل الثكنة عن محيطها الاجتماعي بجماعة "عين الشكاك".
وعلمت "أخبار اليوم" أن قرار تعليق مهام وحدة المخزن المتنقل بثكنة "عين الشكاك" الموجودة بين مدينتي فاس وصفرو، والتي يزيد عدد عناصرها عن 500 فرد محسوبين على قوات التدخل السريع، جاء بعد التقارير التي رفعتها مؤخرا القيادة الجهوية للقوات المساعدة إلى مسؤوليهم المركزيين، بشأن تطورات الحالة الوبائية بثكنة القوات المساعدة، والتي استنفرت الجنرال مصطفی مستور، المفتش العام للقوات المساعدة، الذي حل بفاس الأحد ما قبل الأخير، واطلع على وضع قواته، قبل أن يقرر بتنسيق مع وزارة الداخلية ومصالحها بجهة فاس ء مكناس، تعليق عمل وحدة المخزن المتنقل التابعة للقوات المساعدة، كإجراء وقائي واحترازي الغرض منه، بحسب ما كشف عنه مصدر مسؤول، حصر حالات الإصابة بداخل الثكنة، ومنع انتقال العدوى إلى باقي التشكيلات الأمنية العاملة ، وهو الإجراء الذي سبقه قرار سلطات فاس الصحية والإدارية، منتصف الأسبوع الأخير، قضى بعزل ثكنة وحدة القوات المساعدة للتدخل السريع وإغلاق الأحياء الشعبية المحيطة بها بجماعة "عين الشكاك" بين مدينتي فاس وصفرو، تورد مصادر "أخبار اليوم" القريبة من الموضوع.
قطاع السيارات تعزيز تدابير السلامة الصحية لاستئناف تدريجي للنشاط
أفادت وزارة الصحة بأنه تم تعزيز تدابیر السلامة الصحية في كافة مواقع مصنعي السيارات بهدف حماية صحة المستخدمين وتشجيع استئناف تدريجي للنشاط الصناعي وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه منذ بداية جائحة "كوفيد 19"، عملت وزارة الصحة بشكل وثيق مع مصنعي السيارات بهدف حماية صحة مستخدميهم وضمان استمرارية مقاولاتهم.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم خلال فترة توقف أنشطة الإنتاج، نشر وتعزيز مجموعة من الإجراءات والبروتوكولات الصحية في كافة مواقع الإنتاج في المغرب (مواقع رونو طنجة سوماكا الدار البيضاء، وبي إس أ القنيطرة).
وتابع أن هذه البروتوكولات تتيح ضمان استئناف تدريجي وأمن للنشاط مع احترام تام لشروط السلامة الصحية، لافتا إلى أن اللجان الصحية الجهوية قامت، بشكل منتظم، بعمليات تدقيق ومراقبة لتدابير السلامة الصحية الموصى بها.
ووعيا منها بالدور الرئيس لقطاع السيارات على المستوى الوطني، يقول البلاغ، "تعمل وزارة الصحة، يوميا، بمعية المصنعين لضمان السلامة الصحية ومواصلة هذا النشاط من أجل تحفيز المنظومة البيئية المغربية لقطاع السيارات، من أجل استعادة مستواه قبل الوباء والمساهمة في الإنعاش الاقتصادي للبلاد.
الصباح
العثماني يخرق الدستور
تنازل مجلسا البرلمان عن الدور الرقابي للمؤسسة التشريعية، وتحولا إلى قاعة للاستماع، دون النطق بأي كلمة من قبل الفرق البرلمانية، التي سكتت عن خرق الدستور من لدن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الذي حل زوال أمس (الاثنين)، أمام البرلمان بغرفتيه، لتقديم بيانات تتعلق بالحجر الصحي لما بعد 20 ماي، دون أن تعقبه مناقشة.
وينص الفصل 100 من الدستور على أنه: “تقدم الأجوبة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة، وتخصص لهذه الأسئلة جلسة واحدة كل شهر”.
وقال عبد الحميد العبقري، الخبير في الشؤون البرلمانية، إن هذا التنازل “استفاد منه كثيرا رئيس الحكومة، الذي خشي من مرافعات وإحراج بعض البرلمانيين المتميزين”، مؤكدا أن هذا الوضع “سيؤدي إلى إضعاف المؤسسة التشريعية، مقابل استقواء رئيس الحكومة عليها وجعلها ملحقة أو قاعة سينما تستمع وتشاهد دون أن تحرك ساكنا”، على حد قول المصدر ذاته.
فلماذا تنازل رئيسا مجلسي البرلمان، بعد أن قررا، في السابق، جلسة لمساءلة رئيس الحكومة؟ وهل كان من الأجدى أن يبرمج الاستماع، كما جاء في الفصل 68 من الدستور، إلى اليوم الذي يلي جلسة المساءلة الشهرية؟ وجوابا عن هذين الاستفهامين، يقول المصدر نفسه، “لم أشهد تفويتا أو تنازلا عن الاختصاصات بهذا الشكل المهين للمؤسسة التشريعية ودورها الرقابي، خاصة المنصوص عليه في الفصل 100 من الدستور”.
وزاد المصدر ذاته أنه “كان على الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان والغيورة على احترام الاختصاصات وتفعيلها، أن تفطن لهذه التراجعات المهينة وتواجهها بكل الثقل السياسي، وإلا فإن البرلمان سيفقد بريقه وتراكماته التشريعية والرقابية، بعد أن أفقده فيروس اختصاصات منصوصا عليها في الدستور، وهو الفيروس الذي حوله رئيس الحكومة إلى قميص عثمان تمسح فيه كل الخروقات والذنوب”.
تسجيل صوتي يهز عمالة تارودانت
أكدت مصادر متطابقة أن عامل إقليم تارودانت أودع شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية المدينة، ضد رئيس جماعة قروية بالإقليم ذاته، بسبب ما تضمنه تسجيل صوتي منسوب إلى الرئيس، تم تداوله، بشكل واسع، عبر تطبيق “واتساب”.
وكشفت مصادر “الصباح” أن الشكاية، التي توصلت بها النيابة العامة، تخص (ع. ق)، رئيس الجماعة القروية “افريجة”، المنتمي إلى العدالة والتنمية.
وأضافت المصادر ذاتها أن العامل تلقى الضوء الأخضر من وزارة الداخلية لجر الرئيس إلى المحاكم، بعد أن نعته بأوصاف قدحية مهينة.
وتضمن التسجيل الصوتي المنسوب للرئيس، والذي تتوفر”الصباح”على نسخة منه، عبارات سب وشتم في حق عامل الإقليم والمجلس الإقليمي والمجلس الجهوي.
واستغرب الرأي العام الموقف السلبي الذي اتخذته مؤسستا المجلس الإقليمي والجهوي لسوس ماسة، خاصة أن الكلام المضمن في التسجيل، يصف مسيري المجلسين بالعصابة واللصوص، الذين يفرقون الغنيمة بينهم.
ويتبين عند الاستماع إلى التسجيل الصوتي، بأن المتحدث يتكلم عن شخص ثالث، يرجح أن يكون منتخبا، سبق أن طلب، ولمرات متتالية، من مسؤول عن إقليم تارودانت، الحصول على طنين من الإسمنت، وكان المسؤول يعطيه كل مرة وعدا، طالبا منه تجديد الطلب، عندما يسأله عن الوعد السابق، إلى أن مرت أزيد من سنة من الوعود الكاذبة.
وقال المتحدث للمنتخب، الذي يرغب في الحصول على الإسمنت، “راهْ ما كاينْ والو، لو كان شي حاجة كُون دّاها…راهْ عامين وهو يدفع فالطلبات… قُوليه يجِيبْ غير خَنْشة ديال السيمَة…لا يعطيه طُن ولا جُوجْ، غِير خنشة… وايكُون (المسؤول) غير راجل ويقوليه ما عاطيكشاي…”. ووصف التسجيل الصوتي المنسوب إلى رئيس جماعة “افريجة” الأحزاب المشكلة للمجلس الإقليمي بالعصابة، التي يوزع أفرادها المنافع في ما بينهم.
وقال حرفيا “راه الأحزاب ديال المجلس، كيفرقو داكشي عصابة بيناتهم…”، وزاد “نحن في الحزب الذي ترشحنا باسمه، حزب العدالة والتنمية، الله يعفو علينا وعلى المسلمين منه، فالمجموعة المنتمية إليه، وكانت في المجلس الإقليمي، هي عصابة….”كاتعطي للناس دْيالها وللأصدقاء دْيالها فالعدالة والتنمية، إيييه أسي هما لي كيديو، وحنا ما كنديوش…غوتنا وسبينا… والو… أش غادير.. أش كاتمثل؟”… واستطرد المتحدث أن مسيري حزب العدالة والتنمية يقولون له “حنا استغليناك… جبتي لينا الأصوات فالمجلس الجماعي وفي الجهة وفي البرلمان وفي المجلس الإقليمي..”، ونبه إلى أن هذا الوضع هو حال مجموعة من الجماعات والأحزاب، وأن الأمر مطروح على صعيد الإقليم والجهة، مضيفا أن “كل عصابة تصبح مسيرة بأي مجلس، لا ترى إلا الأقرب والمقربين، وتفرق الوزيعة في ما بينها”.
الأحداث المغربية
شفشاون تستعيد حياتها العادية
تستعد مدينة شفشاون، التي لم تسجل أي إصابة بالفيروس، للعودة تدريجيا لحياتها العادية، من خلال عودة فتح بعض الأنشطة التجارية والاقتصادية، بداية من يوم أمس الإثنين وحتى آخر يوم من رمضان، على أسـاس إعـادة النظر في العملية بعد عيد الفطر، وذلك وفق ما كشفه بيان رسمي لجمعية التجار والحرفيين بالمدينة.
العودة المنظمة للعمل، جاءت في أعقاب اجتماع ضم باشا المدينة وممثلين عن التجار والحرفيين، تم خلاله الاتفاق على عودتهم للعمل، عـلـى أســاس احـتـرام الـشـروط الصحية الـصـارمـة، مـن خــلال احـتـرام مـسـافـة الأمــان بـين الـزبناء واسـتعمال الـكـمـامـات وتـوفـيـر المعقمات والحفاظ على المسافة القانونية المعمول بها للحماية من الفيروس.
وكشف بيان لجمعية التجار والحرفيين عن قائمة الحرف التي تستأنف نشاطها، والـتـي تضم أسـاسـا حرفا مـن قبيل الكهربائيين والـسـبـاكـين، ومـحـلات بـيـع المـلابـس والأحــذيــة، ومـحـلات المـنـتـجـات التقليدية، إضافة إلـى بيع مستلزمات الهواتف النقالة وإصلاحها، ناهيك عـن وجـود حـرف أخـرى سبق وأن عـادت للعمل تدريجيا من قبيل بعض محلات الميكانيك، وإصلاح الحواسيب وغيرها. وبـذلـك ستكون شفشاون أول مدينة على مستوى جهة طنجة تطوان تفك أغـلال الحجر الكلي، ضمن الاختصاص الـذي تم توفيره للعمال والـولاة لاتخاذ ما يرونه مناسبا بخصوص رفـع الحجر أو التخفيف منه، فيما هناك آمال لتشمل الإجـراء ات نفسها مدن عمالة المضيق الفنيدق، وكذلك عمالة تطوان بعد استقرار الحالة الوبائية بها، وعدم تسجيل حالات جديدة.