- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
تابعونا على فيسبوك
الداعية "رضوان بن عبد السلام" في قلب العاصفة بسبب فيديو مثير للجدل
على غير المعتاد ظهر الداعية "رضوان بن عبد السلام"، في فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي، يخرج عن صوابه وهو يحاول الإعتداء على شخص آخر موجها له كلاما نابيا.
ويوثق الفيديو خلاف وقع بين بن عبد السلام وشخص آخر بمنطقة العوينة القريبة من باب العقلة بمدينة تطوان، ما جعل "الداعية" يتلفظ بـ"كلام فاحش" وحاول في أكثر من مرة الإعتداء على الآخر الذي كان معه في خلاف. وهو ما دفع بالنشطاء إلى الإعتبار بأن الفيديو "كشف حقيقة بنعبد السلام التي يداريها"، مؤكدين أنه "لا يستحق أن يحمل لقب داعية أو يكون نموذجا للشباب وأن يقدم نفسه بصور المدافع عن دين الله وهو الذي لم يستطع ن يغلب نفسه". فيما إلتمس له آخرون العذر واعتبروا أن كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، مطالبين بن عبد السلام بالإعتذار عما بدر منه.
من جهتها، علقت جمعية "براثن المغرب" المهتمة بحماية الحيوانات، والتي نشرت الفيديو على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، على الواقعة بتدوينة جاء فيها: "يقال أن معادن الناس تكشفها المواقف والتجارب وكذلك كان.. في ثاني أيام الفطر واجهنا موقفا لطالما نراه ونصادفه يوميا ألا وهو التخلي عن القطط ورميها في "مطرح" القطط المسمى العوينة. شخص قام بجلب قطط من أحياء مدينة تطوان في ظروف أقل ما يقال عنها أنها كارثية وقام برميها في المكان المشؤوم وعند مبادرتنا لتقديم النصيحة له بكون ذلك المكان يعد مقبرة جماعية للقطط وجل القطط التي تجلب تموت بعد أيام معدودة...".
وأضافت الجمعية، "لم يتقبل الأمر وظل ثابتا على رأيه وحين مغادرته صب جم غضبه على أحد الأشخاص فكان بارعا في السب والقذف ولم تشفع محاولة الناس للتدخل بردعه بل تمادى في طغيانه أكثر. هذه الحالة نواجهها يوميا وحان الوقت للبحث عن حلول جدية للتخفيف من هذه المشكلة وعتق ما يمكن عتقه من تلك الأرواح البريئة".