- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
INSECRET .. إتقان فن الجرأة
كل إنسان مجبول على ضمان بقائه ، لحماية نفسه ، للتعلم والتكاثر. لهذا، فإن الجرأة هي شرط حيوي ، يدعوك للتميز ، للخروج من منطقة راحتك إلى ما هو أكثر صعوبة ومكافأة. حان الوقت لاتخاذ الخطوة الأولى أو حتى تجاوز نفسك، لأنه لا يوجد شيء في الحياة شيء عبثي، فحتى من أجل التنفس بشكل جيد ، عليك أن تبذل جهداً..
تذكر أن الجرأة لا تقاس بالخطوات الكبيرة التي نتخذها، إنها الرغبة في القيام بالأشياء على الرغم من المخاطر الحقيقية أوالمتخيلة، وهذا هو ما يلخص المغامرة البشرية على الأرض. الحياة الحقيقية في المجهول، في ما هو غير متوقع، عليك فقط مغادرة منطقة الراحة الخاصة بك لاكتشاف أشياء أخرى تسمح لك بتحديد هويتك والانتماء مرة أخرى. الجرأة التي في داخلك هي التي ستساعدك على بدء حياة جديدة، مشروع جديد، قرار استراتيجي ... هذه القرارات هي مسؤوليتك وحدك، لذلك إذا كانت النتيجة التي تحققت غير مرضية، عليك فقط أن تتجرأ على التغيير ..
من الواضح أنه عندما لا يحدث شيء، لا شيء يتغير، تشعر بالملل. لكن الجرأة تعلمك التخلي عن هذه التعقل إلى الأبد. هناك الكثير من الأشياء التي لم نتجرأ على الإطلاق على القيام بها، ولن نحاول أبدًا لأن هناك خوفًا يعترض طريقنا. على سبيل المثال، في الخطابة، يضغط الكثير من الناس على أنفسهم ويطرحون على أنفسهم الكثير من الأسئلة التي تثير العواطف، عندما تكون مجرد مسألة جريئة. إذا كنت أمام جمهور، تجرأ على قول رأيك، تجرأ على مشاركة رؤيتك للأشياء وسيشارك الجمهور بالتأكيد. لا يعني تطوير جرأة القفز بالمظلات إذا شعرت بالدوار، ولكن قلل من الدوار خطوة بخطوة في الممارسة.
ضع في اعتبارك أن كل خطوة صغيرة تبني ثقتك بنفسك وشجاعتك وحماسك. لا تعقد حياتك كثيرًا، تجرأ على أشياء جديدة كل يوم، قد تبدو بسيطة، عادية بالنسبة لك، ولكن التغيير المتوقع كبير، لأنك تعلم عقلك قبول تجارب جديدة، وبالتالي تتخلص من هذا الخوف من المجهول.
من اليوم، ضع قائمة بالأشياء التي لم تجرؤ على فعلها وابدأ في فعلها. اتخذ إجراءً وتعلم وتغير وتطور، ولكن لا تنس أن تعد قراراتك حتى لا تخاطر بتهور. خصص كل الوقت اللازم لهذه المرحلة من التحضير والتفكير ، والتي لا تزال حاسمة. ضع كل التوقعات الممكنة والخيالية، لتطوير استراتيجيتك للتغيير والتحول. في كتاب بعنوان "فن الجرأة" لجين ميشيل بلاتير وتيري فوترين ، ستجد لمحة عن الجرأة التي استخلصت منها بعض العناصر الحاسمة:
إن الجرأة هي أن تتجرأ وتتصرف وتتحرك لأن الحياة حركة
- الجريء يقدر على تجاوز حدوده ، وقبل كل شيء حدوده الداخلية ؛
- الجريء يعيش في الجرأة المسؤولة
- الجريء متعطش دائما للاكتشاف والتقدم والمعرفة ومواصلة الحياة ؛
- الجريء يقوم دائما بعمل مختلف ؛
- الجرئي دائما متجدد؛
هذا لا يشجعنا إلا على تطوير جرأتنا وإثارة الحلم والرغبة في المضي قدمًا للعيش بذكاء وبشكل مختلف.
"المستقبل هو ملك للأشخاص الجريئين، إنه لمن يبحث عن المخاطرة ريمون فنسنت".